أعراض نقص المغنيسيوم.. علامات تنبئك بالإصابة
نقص المغنيسيوم، أو نقص مغنسيوم الدم hypomagnesemia، هو حالة تكون فيها كمية المغنيسيوم في الجسم أقل من المتوقع، والمغنيسيوم هو إلكتروليت مهم يعمل مع إلكتروليتات أخرى، مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم. ولذا من المهم أن نتعرف على أعراض نقص المغنيسيوم.
أعراض نقص المغنيسيوم في الجسم
معرفة الأعراض مسألة مهمة جدًّا في علاج نقص المغنيسيوم.
ونظرًا لأن المغنيسيوم يشترك في العديد من المسارات، فليس من المستغرب أن تظهر أعراض نقص المغنيسيوم في جميع أنحاء الجسم والدماغ:
الأعراض الجسدية
- تقلصات العضلات وضيقها
- ضعف العضلات
- الارتعاش
- إمساك
- صداع
- إعياء
- الخفقان (تسارع أو خفقان ضربات القلب)
- الشهية
الأعراض النفسية
- الأرق أو اضطرابات النوم
- مزاج سيئ
- القلق
- التهيج
بالإضافة إلى علامات نقص المغنيسيوم هذه، قد تشير بعض النتائج المعملية مثل انخفاض مستويات البوتاسيوم أو مستويات الكالسيوم أيضًا إلى نقص المغنيسيوم، حيث هناك عامل مشترك بين أعراض نقص المغنيسيوم والبوتاسيوم، وكذلك نقص المغنيسيوم والكالسيوم.
أعراض نقص المغنيسيوم الحاد
بمرور الوقت، قد يزيد نقص المغنيسيوم من خطر الإصابة بعدد من الحالات الأكثر خطورة.
وفيما يلي أبرز أعراض نقص المغنيسيوم الحاد:
- الحالات الطبية المزمنة
- داء السكري من النوع 2
- عدم انتظام ضربات القلب
- مرض القلب
- ضغط دم مرتفع
- صداع نصفي
- هشاشة العظام
- النوبات
- اضطرابات نفسية
- اضطرابات الاكتئاب
- اضطرابات القلق
- اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)
اقرأ أيضًا:فوائد المغنيسيوم وأهميته بالنسبة للعظام واستخدامه
أسباب نقص المغنيسيوم
بعد أن تعرفنا على أعراض نقص المغنيسيوم، ينبغي التطرق إلى معرفة أسباب نقص هذا المعدن الحيوي.
لا شك أن الحياة العصرية تجعل من الصعب الحصول على ما يكفي من المغنيسيوم.
وهناك ثلاثة عوامل رئيسة تسبب أعراض نقص المغنيسيوم:
- انخفاض المغنيسيوم في مصادرنا الغذائية بشكل كبير على مدى 70-100 سنة الماضية.
- الإجهاد يسبب لنا فقدان المزيد من المغنيسيوم من خلال إفراز الكلى والبول.
- بعض الأدوية والعقاقير والمواد يمكن أن تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بنقص المغنيسيوم. وهذا يشمل الأشخاص الذين يستهلكون الكحول أو الكافيين أو أولئك الذين يتناولون مثبطات مضخة البروتون (مثل Prilosec و Zantac و Prevacid ) ومضادات الحموضة ومكملات الكالسيوم بجرعات عالية وبعض المضادات الحيوية.
يمكن أن تؤثر بعض أمراض الجهاز الهضمي المزمنة (مثل مرض الاضطرابات الهضمية وداء كرون والإسهال المزمن) على امتصاص المعادن وتساهم في نقص المغنيسيوم.
الجرعة الموصى بها من المغنيسيوم
المقدار اليومي الموصى به من المغنيسيوم هو 400 - 420 مجم / يوميًّا للرجال.
ومع ذلك، من المحتمل أن نحتاج إلى المزيد لنشعر بأفضل ما لدينا ونمنع الحالات الطبية المزمنة.
في الماضي عندما كانت إمداداتنا الغذائية تحتوي على نسبة أعلى من المغنيسيوم، كان من المرجح أن يستهلك الناس 500 إلى 600 مجم / يوم.
ومع ذلك، انخفض متوسط ما نحصل عليه من هذا المعدن إلى حوالي 200 إلى 275 مجم / يوم. قد يكون انتشار نقص المغنيسيوم أحد أسباب ارتفاع الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب.
كما أن هناك علاقة بين نقص المغنيسوم والنوم، حيث يتسبب انخفاض هذا المعدن فيما يُعرف باضطرابات النوم.
هل نقص المغنيسيوم يسبب الخوف؟
بالتأكيد خلصت دراسات بحثية إلى أن نقص مستويات المغنيسيوم في الجسم يؤدي إلى ظهور أعراض نفسية مثل التوتر والاستثارة، والقلق وتزايد مشاعر الخوف، وربما الاكتئاب وضعف مستويات الانتباه، وكذلك الشعور بالقلق.
ويجب على من تظهر عليه تلك الأعراض أو بعض منها ألا يتردد في زيارة الطبيب، وذلك إذا زادت عن مستوياتها الطبيعية، أو إذا لم تكن لديك أسباب ملموسة تسبب تلك الأعراض.
علاج نقص المغنيسيوم
الهدف من علاج نقص المغنيسيوم في الجسم هو مواجهة الأسباب الكامنة وراء أعراض نقص المغنيسيوم وكذلك زيادة مستويات هذا المعدن من خلال تناول المكملات عن طريق الفم أو الوريد.
ويُشار أيضًا إلى أن هناك علاجًا لنقص المغنيسيوم بالفواكه مثل بذور اليقطين والأفوكادو والموز.
المغنيسيوم عن طريق الفم
يتم تناول المغنيسيوم عن طريق الفم لأولئك الذين يعانون نقص مغنسيوم الدم الخفيف ويأتي في شكل حبوب ومسحوق وشكل سائل.
هناك أيضًا أنواع مختلفة، بما في ذلك أكسيد المغنيسيوم وسترات المغنيسيوم وجلوكونات المغنيسيوم وكلوريد المغنيسيوم.
السوائل أو المساحيق التي تذوب جيدًا في السوائل غالبًا ما يكون لها معدلات امتصاص معوية أفضل من الحبوب.
اقرأ أيضًا:8 أطعمة غنية بالمغنيسيوم لدعم صحة الدماغ
المغنيسيوم عن طريق الوريد
عندما يعاني الشخص نقصًا حادًّا في المغنيسيوم، فقد يحتاج إلى تسريب المغنيسيوم في الوريد.
يتم إجراء ذلك عادة في المستشفى ويحتاج إلى مراقبته بعناية من قبل اختصاصي رعاية صحية.
مصادر المغنيسيوم في الطعام
وفقًا للمعهد الوطني للصحة بالولايات المتحدة الأمريكية، هناك العديد من الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم التي يمكننا العثور عليها بسهولة، التي قد تساعد في علاج أعراض نقص المغنيسيوم.
وتشمل الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم ما يلي:
- البذور (القرع والشيا)
- المكسرات (اللوز والكاجو والفول السوداني)
- الخضر الورقية (السبانخ ، ادامامي)
- الحبوب (الحبوب والأرز البني ودقيق الشوفان)
هل ستساعد المكملات في علاج أعراض نقص المغنيسيوم؟
في حين أن النظام الغذائي الصحي يجب أن يكون نقطة البداية لرفع مستويات المغنيسيوم والمعادن الأساسية الأخرى، فقد يكون من الصعب الحصول على ما يكفي من الطعام بسبب الممارسات الحديثة وبعض الظروف الموجودة مسبقًا.
لهذا السبب، قد يستفيد الأشخاص الذين يعانون من قدر كبير من الإجهاد أو يعانون ظروفًا صحية معينة من مكملات المغنيسيوم.
ما هو أفضل مكمل للمغنسيوم؟
تأتي مكملات المغنيسيوم في أشكال مختلفة، مثل سترات المغنيسيوم أو أكسيد المغنيسيوم.
ومن ثم فإن اختيار الشكل الصحيح للمغنيسيوم مهم ويعتمد على العديد من العوامل الفردية، بما في ذلك الأعراض والوراثة.
جليسينات المغنيسيوم وتورات المغنيسيوم ومالات المغنيسيوم هي أشكال يتم امتصاصها بشكل أفضل ومتوفرة بيولوجيًّا.
