استيقظ وقفز 50 مرة!.. تحدٍ بسيط من تيك توك يغزو عالم اللياقة
انتشر على منصة تيك توك ترند جديد في عالم اللياقة البدنية يُعرف باسم "خدعة القفز 50 مرة"، يقوم على أداء خمسين قفزة فور الاستيقاظ من النوم دون استخدام أي معدات.
اقرأ أيضًا: لن تتصور النتيجة.. دراسة تكشف التمرين الأفضل لتضخيم البايسبس
التحدي الذي أطلقته صانعة المحتوى كاثرين سميث، تركّز على جعل الصباح أكثر نشاطًا من خلال حركة بسيطة تنشّط الجسم والعقل، وقد لاقى ترحيبًا واسعًا بين مستخدمي المنصة الذين شاركوا تجاربهم، مؤكدين تحسّن مزاجهم ومستويات طاقتهم اليومية.
فوائد مثبتة لتمارين القفز
القفز أحد التمارين البسيطة ذات التأثير الكبير على الصحة العامة، وتشير أبحاث وكالة ناسا إلى أن عشر دقائق من القفز على الترامبولين تفوق في كفاءتها 68% من الجري لمدة ثلاثين دقيقة، إذ تستهلك طاقة أقل وتخفف من الإجهاد الواقع على المفاصل والقلب.
وخلصت دراسة أخرى نُشرت في مجلة National Library of Medicine، إلى أن ممارسة تمارين القفز أو تدريبات المقاومة على مدى ستة أشهر تسهم في رفع كثافة المعادن في عظام العمود الفقري وسائر أنحاء الجسم.
ويرى المتخصصون في اللياقة البدنية أن هذه التمارين تمثل وسيلة فعالة لتحسين التوازن، وتقوية العضلات، وتعزيز التنسيق الحركي، وكل ذلك دون الحاجة إلى ممارسة مجهدة أو استخدام أجهزة معقدة.
صاحبة الفكرة كاثرين سميث، وهي من مستخدمي تيك توك، أطلقت التحدي لتشجيع الناس على استثمار أبسط الحركات في تحسين حياتهم اليومية.
وأرجعت الدافع وراء ذلك إلى تجربة شخصية مؤثرة، إذ كانت قد قضت نحو عامين على كرسي متحرك بسبب إصابة خطيرة في الورك حرمتها من الحركة تمامًا، وهذه التجربة جعلتها تتمسك بقيمة الحركة وتدعو الآخرين إلى القفز "بينما يستطيعون".
الفكرة لاقت انتشارًا واسعًا لأنها سهلة التطبيق، وتُمنح نتائج ملحوظة في وقت قصير، إذ تزيد ضخ الأوكسجين إلى الدماغ، وتنشّط الدورة الدموية، وتُحسّن المزاج العام، كما يراها كثيرون طريقة مثالية للبدء بيوم مفعم بالحيوية دون مجهود كبير أو التزام زمني مطوّل.
ترند "خدعة القفز 50 مرة" يجمع بين المرح والفائدة، ليثبت مجددًا أن أبسط التمارين قد تكون مفتاحًا لعادات صحية تدوم، وأن طريق النشاط لا يبدأ بالجهد، بل بخمسين قفزة فقط.
