مدرب هوليوود يكشف وصفته السحرية لصناعة الأجسام السينمائية
يُعد "جيسون وولش" Jason Walsh من أبرز مدربي اللياقة في هوليوود، إذ ارتبط اسمه بتحضير مجموعة من كبار النجوم لأدوارهم السينمائية التي تطلبت مستوى استثنائيًا من القوة والمرونة، من بينهم "برادلي كوبر" Bradley Cooper، "جيك جيلينهال" Jake Gyllenhaal، و"بيدرو باسكال" Pedro Pascal.
وعلى مدار أكثر من عشرين عامًا، صاغ وولش فلسفة تدريبية تقوم على الدمج بين الحركة الصحيحة، التغذية المتوازنة، واستخدام البروتين كعنصر أساسي لدعم الأداء.
ويرى وولش أن التدريب يتجاوز فكرة المظهر الخارجي، ليشمل تطوير كفاءة الجسم وحركته. ويشير إلى أن الاستعداد للأدوار السينمائية يختلف جذريًا عن التدريبات العادية، إذ يتطلب تعزيز مرونة الجهاز العصبي، تقوية المفاصل، ضبط أنماط التنفس، وزيادة القدرة على التحمل، إلى جانب بناء هيئة رياضية متناسقة.
وقد ظهر ذلك بوضوح في تجربة جيلينهال أثناء تحضيره لفيلمه الأخير "رود هاوس" Road House، حيث خضع لبرنامج مصمم خصيصًا ليتمكن من أداء مشاهده القتالية بنفسه.
أما بداية أي برنامج تدريبي مع ممثل جديد، فتتمحور حول التقييم والعودة للأساسيات، مثل طريقة التنفس الصحيحة، آليات الحركة، وتحقيق الاستقرار الجسدي. بعد ذلك، يتم إدخال تمارين القوة والتحمل والمرونة بشكل تدريجي يتماشى مع جدول تصوير الأفلام ومتطلباته.
ومع أسماء لامعة مثل كوبر وباسكال، يحرص وولش على التكيف مع تحديات السفر المتكرر والتصوير الليلي، لضمان الحفاظ على أداء متكامل ومستقر طوال فترة العمل.
اقرأ أيضًا: الأكل والراحة.. وصفة رونالدو للحفاظ على القوة (فيديو)
أهمية البروتين والتغذية
يؤكد جيسون وولش أن البروتين يمثل حجر الأساس في التعافي العضلي، بناء الكتلة، وتنظيم الهرمونات. ومن هذا المنطلق شارك في تأسيس مكمل RISE311، وهو بروتين نباتي فائق الجودة صُمم خصيصًا لدعم الأداء العالي، موضحًا أن كثيرًا من الرياضيين يعانون من مشكلات هضمية مع بروتين مصل اللبن Whey، بينما يوفر RISE311 بديلاً نظيفًا وسهل الامتصاص.
كما يلفت إلى أهمية التمارين القائمة على وزن الجسم مثل القرفصاء والاندفاعات، معتبرًا إياها قاعدة للحركة الصحيحة وبناء السيطرة العضلية.
ويرى أن مبدأ التدرج التدريبي Progressive Overload ضروري للتطور، حيث يتم رفع الأوزان أو زيادة التكرارات تدريجيًا لتحقيق نتائج ملموسة مع تقليل مخاطر الإصابات.
ويشدد على دور التمدد الديناميكي قبل التمارين في تنشيط الدورة الدموية وتجهيز العضلات، مبينًا أن توقيت تناول البروتين يعتمد على الهدف: بعد التمرين مباشرة لتعزيز الاستشفاء، أو في الصباح لتنشيط الجسم بعد النوم. ويرى أن الانتظام في الروتين أهم بكثير من البحث عن الكمال.
وبفضل هذه المنهجية التي تدمج بين العلم والانضباط والتغذية المبتكرة، بات وولش أحد أبرز الأسماء في هوليوود، وشريكًا لا غنى عنه للنجوم في بناء الأجسام السينمائية التي تبهر الجمهور على الشاشة.
