لماذا تصل رسائل ضريبية بعد شطب السجل التجاري؟ الهيئة تجيب
أوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أن تلقي رسائل أو إشعارات ضريبية حتى بعد مرور سنوات على شطب السجل التجاري، يعود غالبًا إلى عدم إغلاق بعض البيانات المرتبطة بالمكلف أو لوجود التزامات مالية لم تُسدّد في وقتها.
وأكدت الهيئة أن عملية شطب السجل التجاري أو إلغاء الرخصة أو نقلها تتطلب إجراءات دقيقة، أهمها التأكد من خلو السجل من أي بيانات نشطة مرتبطة بالمكلف لدى جهات أخرى، إضافة إلى سداد جميع المستحقات المالية المستحقة قبل تاريخ الشطب.
وأوضحت أن الهدف من ذلك هو ضمان إغلاق جميع الالتزامات بشكل كامل وعدم ترك أي التزامات معلقة يمكن أن تسبب وصول إشعارات مستقبلية.
اقرأ أيضًا: هيئة الزكاة تكشف مصير الضريبة على السلع في حال إعادتها
أهمية سداد المستحقات قبل الإلغاء
بينت الهيئة أن بعض أصحاب السجلات التجارية يعتقدون أن مجرد إيقاف النشاط أو شطب السجل يعفيهم من جميع الالتزامات، إلا أن القوانين تنص بوضوح على ضرورة تسديد المستحقات الضريبية أو الزكوية السابقة.
وأشارت إلى أن عدم استكمال هذه الخطوة يؤدي إلى تراكم التزامات مالية قد تظهر لاحقًا حتى بعد مرور سنوات طويلة من الشطب.
عزيزي خالد، نود التوضيح لك بأنه في حال تم شطب السجل التجاري أو الغاء أو نقل الرخصة مع التحقق أن لا يكون هناك بيانات نشطة لدى المكلف من أطراف أخرى، و بعد سداد المستحقات ما قبل تاريخ الشطب للسجل التجاري أو انتهاء السجل أو الغاء أو نقل الرخصة
— اسأل الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_care) September 1, 2025
وتهدف هذه التوضيحات إلى رفع مستوى وعي أصحاب السجلات التجارية وأصحاب المؤسسات حول أهمية إنهاء الإجراءات بشكل صحيح، والتأكد من إقفال جميع البيانات النظامية قبل طلب الشطب.
كما شددت الهيئة على أن الامتثال الضريبي الكامل يجنّب الأفراد والشركات الوقوع في أي التزامات مفاجئة.
اقرأ أيضًا: خطوات بسيطة من هيئة التقويم لتسديد رسوم الاختبارات
ونصحت الهيئة جميع المكلفين بمتابعة سجلاتهم عبر منصات وزارة التجارة والهيئة للتأكد من خلوها من أي التزامات نشطة، وسداد المستحقات في وقتها، مؤكدة أن الشفافية في هذه الإجراءات تسهم في حماية أصحاب الأعمال من التعرض لإشعارات غير متوقعة أو نزاعات مالية لاحقة.
وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية هيئة الزكاة والضريبة والجمارك لتعزيز الامتثال، وضمان تسهيل الخدمات للمكلفين، وتوفير بيئة أعمال أكثر استقرارًا وموثوقية في المملكة.
