هل تُعفى سيارات ذوي الإعاقة من الرسوم؟ هيئة الزكاة توضح
أوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أن الأشخاص من فئة ذوي الإعاقة يمكنهم الاستفادة من الإعفاء من الرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة عند استيراد المركبات من خارج المملكة، ولكن وفق شروط محددة تتعلق بتجهيز المركبة والغرض من استخدامها.
جاء هذا التوضيح في رد رسمي من الهيئة على استفسار لأحد المواطنين عبر منصة "إكس"، قال فيه: "زوجتي فيها إعاقة وأرغب في استيراد سيارة باسمها من الخارج، فهل يجب أن تكون السيارة مخصصة للمعاقين؟ وما الذي يشمله الإعفاء؟ وما الموديلات المسموح بها؟".
اقرأ أيضًا: هل تُعفى الهبة أو الأرض من ضريبة التصرفات العقارية؟ هيئة الزكاة والضريبة تجيب
وأكدت الهيئة أن الإعفاء يُمنح فقط للمركبات المعدّة والمجهّزة لذوي الإعاقة، ويشترط أن تكون من النوع الذي يُقاد باليدين دون الرجلين، أي أنها مخصصة لحالات الإعاقة الحركية التي تمنع الشخص من استخدام القدمين أثناء القيادة.
شروط الاستفادة والموديلات المشمولة
وبيّنت الهيئة أن الحصول على الإعفاء يتطلب تقديم تقرير طبي معتمد يوضح نوع الإعاقة ويبرّر الحاجة إلى مركبة مجهّزة، إلى جانب أن تكون المركبة المستوردة مجهّزة فعليًا بوسائل قيادة بديلة تناسب وضع الشخص المعني، مثل أنظمة القيادة اليدوية أو مقاعد مخصصة.
كما نوّهت الهيئة إلى أن الإعفاء لا يشمل السيارات غير المعدّلة أو التي تُستخدم بطرق تقليدية، حتى وإن كانت مسجلة باسم شخص من ذوي الإعاقة. ويجب على المستفيدين التأكد من أن المركبة مطابقة للمواصفات السعودية قبل الشراء أو الشحن، لتجنّب رفض دخولها إلى المملكة.
وعليكم السلام
عزيزي العميل، يتم إعفاء ذوي الإعاقة من الرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة على استيراد المركبات من خارج المملكة بشرط أن تكون المركبات معدة ومجهزة لذوي الإعاقة والتي تقاد باليدين دون الرجلين،— اسأل الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_care) July 14, 2025
أما بخصوص موديل السيارة، فيُشترط أن لا يزيد عمرها عن خمس سنوات من سنة الصنع، وهو شرط عام ينطبق على جميع المركبات المستوردة إلى المملكة، بما في ذلك مركبات ذوي الإعاقة.
ويُنصح بالتقديم على الإعفاء مسبقًا من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة، وتقديم المستندات المطلوبة قبل بدء إجراءات الشراء أو التوريد.
وتأتي هذه التسهيلات ضمن منظومة من الدعم المخصص لفئة ذوي الإعاقة، بهدف تعزيز استقلاليتهم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية بشكل أكثر سهولة وكرامة، وفق معايير نظامية واضحة وضوابط فنية محددة.
