للرجال ذوي الشعر الخفيف.. لهذ السبب يجب عليك الحذر من موجات الحر
وجّه أطباء الجلد والسرطان تنبيهًا خاصًا للرجال الذين يعانون من تساقط الشعر أو الصلع. إذ تبيّن أن فروة الرأس، بوصفها واحدة من أكثر المناطق عرضة لأشعة الشمس المباشرة، غالبًا ما تُهمل عند تطبيق الواقي الشمسي، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، وخاصة سرطان الميلانوما القاتل.
الدكتور روس بيري، المدير الطبي في عيادات Cosmedics، أوضح أن "العديد من الرجال لا يدركون أن الشعر الخفيف لا يحميهم من أشعة الشمس، وبالتالي، تصبح فروة الرأس هدفًا مباشرًا للأشعة فوق البنفسجية الضارة، ما يرفع خطر الإصابة بسرطانات الجلد مثل الميلانوما وسرطان الخلايا القاعدية".وجاء ذلك وفقًا لموقع "dailymail" .
اقرأ أيضًا: النساء أم الرجال؟ العلم يحسم من يعاني أكثر نفسيًا بعد علاج السرطان
الأرقام تحذّر: حالات الميلانوما في تصاعد حاد
تشير الأبحاث إلى أن 90% من حالات الميلانوما مرتبطة بالتعرض المباشر لأشعة الشمس أو أجهزة تسمير البشرة. وتُعد فروة الرأس والرقبة ثاني أكثر المناطق إصابة بهذا النوع من السرطان بين الرجال، كما أن الميلانوما في الرأس تُكتشف غالبًا في مراحل متأخرة، مما يجعل علاجها أكثر تعقيدًا ويقلّل فرص النجاة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يُوصى بتطبيق ما لا يقل عن سبع ملاعق صغيرة من واقي الشمس على الجسم بأكمله، مع التركيز على المناطق المعرضة مثل الوجه، الرقبة، وفروة الرأس. كذلك، يجب تجديد التطبيق كل ساعتين، خصوصًا بعد السباحة أو التعرق، والابتعاد عن استخدام الكريمات المنتهية الصلاحية.
ينصح الأطباء باتباع الخطوات التالية:
استخدام واقٍ شمسي بمعامل حماية عالٍ بشكل يومي، حتى في الأيام الغائمة.
ارتداء القبعات لتغطية الرأس، خاصةً عند فقدان الشعر.
إجراء فحص دوري للجلد لاكتشاف أي تغيرات أو علامات مشبوهة.
تجنب التعرض المباشر للشمس بين الساعة 11 صباحًا و3 مساءً.
ورغم أن الأشخاص ذوي البشرة السمراء أقل عرضة للإصابة بسرطان الجلد، إلا أن الأطباء يحذرون من تجاهل الحماية، حيث قد تظهر الإصابة في أماكن غير متوقعة مثل راحتي اليدين، باطن القدمين، وتحت الأظافر.
