برانسون بعد وفاة زوجته.. هذا كل ما أريده في الحياة

أعرب ريتشارد برانسون، مؤسس مجموعة فيرجن للاستثمار في الترفيه، عن حزنه العميق، بعد وفاة زوجته جوان برانسون عن عمر ناهز 80 عامًا، ونشر قطب فيرجن، البالغ من العمر 75 عامًا، أمس على إنستغرام صورتين جميلتين لهما، إلى جانب رسالة شكر للأصدقاء والمعجبين والمتابعين على دعمهم.

في الرسالة المؤثرة، ذكر ريتشارد أن عائلته "تتمنى الآن فقط أن تُحيي جوان والحياة الرائعة التي عاشتها"، واعترف بأنه "محظوظ للغاية" بلقاء زوجته الراحلة، التي دام زواجه منها 36 عامًا، وجاء في رسالته: "شكرًا جزيلاً لكل من شارك هذه الرسائل الطيبة عن جوان. عائلتنا بأكملها متأثرة جدًا بهذا الحب الغامر".

ردود أفعال على الرسالة

لاقت الرسالة دعمًا كبيرًا من أصدقائه، حيث شاركت نعومي كامبل عددًا من رموز السلام، وكتبت ناتالي بينكهام: "صور وكلمات رائعة"، وكتبت ليزي كاندي: "صور وكلمات جميلة تُذكرك"، وفي الشهر الماضي، كشفت صحيفة ديلي ميل عن مفاجأة "قدرية" وسط مأساة مروعة، حيث تمكن السير ريتشارد من البقاء مع زوجته في الساعات الأخيرة قبل وفاتها المفاجئة، حيث سافر مسافة 4000 ميل من الهند إلى لندن لتلقي العلاج الطبي بعد سقوطه عن دراجته خلال فعالية خيرية، وهي "تحدي الكفاح".

وكان السير ريتشارد في تاج محل، لكن سقوطه على كتفه جعله ينتهي به المطاف في غرفة منفصلة في نفس الطابق من نفس المستشفى البريطاني مع الليدي برانسون.

لاحقًا، سمح له ذلك أيضًا بالتواجد "بجانبها" قبل وفاتها "بسرعة ودون ألم". قال إنه "قدر"، مما سمح لهما بالاستمتاع بغداء مليء بالضحك، وأضاف أنهما كانا مثل "مراهقين مغرمين سعداء بلقاء بعضهما البعض مرة أخرى"، ولكن بعد حوالي 24 ساعة فقط، توفيت عن عمر يناهز 80 عامًا. أعلنت عائلة برانسون وفاتها في اليوم التالي.

للزوجين ثلاثة أطفال، سام، هولي، وكلير سارة، الذين توفوا للأسف عن عمر يناهز أربعة أيام فقط.