حمام ثلج ومشاهدة الدلافين.. الملياردير ريتشارد برانسون يكشف روتينه الصباحي في جزيرة نيكر
يستهل ريتشارد برانسون (Richard Branson) يومه في جزيرة نيكر عند 5:30 صباحًا لمشاهدة شروق الشمس فوق المحيط فيما تفضّل زوجته جوان النوم لفترة أطول قليلًا، قبل أن ينتقل إلى محطات رياضية واجتماعية تعكس انضباطًا يوميًا واضحًا، ويكرّس هذا النسق الصباحي لياقته وتركيزه، ما جعل ريتشارد برانسون نموذجًا لأسلوب حياة نشِط ومتوازن.
روتين ريتشارد برانسون
عند 5:45 صباحًا يخوض حمام ثلج سريعًا على الشاطئ لا يتجاوز دقيقتين ونصف لتنشيط الجسد، ثم يتوجه قرابة السادسة إلى ملعب التنس لمباريات فردية يومية ويشارك أحيانًا لاعبتين محترفتين مقيمتين في نيكر، كريستين وكات وايلي، مع اعتماد نظام نقاط إعاقة يمنحه فرصًا متكافئة في المنافسة.
بين السابعة والثامنة ينضم إلى الضيوف في “البيت الكبير” للإفطار على السطح مع مشاهد الطيور والحيتان والدلافين المحيطة بالجزيرة، قبل الانخراط في أحاديث تمتد قرابة ساعة وتستضيف نيكر لقاءً سنويًا بعنوان “أفكار جريئة” يجمع شخصيات مؤثرة لبحث ست قضايا كبرى ذات أولوية عالمية.
رحلات إلى فيرجن غوردا
إذا كانت الرياح مواتية، يخرج ريتشارد برانسون لركوب الأمواج الشراعية التي يعدّها بمثابة تأمل بعيدًا عن الهواتف والأجهزة، مع مسارات قد تمتد حتى جزيرة أنيغادا على بُعد 18 ميلًا، وإن هدأت الرياح، يقترح على الضيوف رحلات إلى فيرجن غوردا لركوب الدراجات والتنزه نحو “سي كوزي”، الجاكوزي الصخري الطبيعي عند طرف الجزيرة.
بعد العودة قرابة العاشرة صباحًا، يعرّج على رؤية الحيوانات في الجزيرة، لتبقى ساعات الصباح مزيجًا من الرياضة والطبيعة والتواصل الاجتماعي وبهذا الإيقاع المنتظم، يرسّخ ريتشارد برانسون عادة صباحية تُغذّي الإبداع واللياقة وتمنح بداية يوم زاخرة بالطاقة.
