دليلك الذكي: ماذا تأكل لتشعر بالشبع وتحرق الدهون؟
أوضح خبراء التغذية أن هناك مجموعة من الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن يكون لها دور فعّال في دعم خطط إنقاص الوزن، ليس فقط من خلال خفض السعرات الحرارية، بل أيضًا عبر تعزيز الإحساس بالشبع لفترات أطول، ما يقلل من الرغبة المستمرة في تناول الوجبات الخفيفة أو الأطعمة عالية الدهون.
ووفقًا لما نشره موقع Men’s Fitness، فإن الدراسات العلمية تؤكد أن دمج هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي يمثل وسيلة عملية وآمنة للسيطرة على الشهية، من دون الحاجة إلى اللجوء إلى حميات صارمة قد يصعب الاستمرار عليها لفترات طويلة.
ويضع الخبراء الماء في صدارة هذه القائمة، حيث يعد أبسط وأهم وسيلة طبيعية للتحكم بالجوع، إذ غالبًا ما يخلط الإنسان بين الشعور بالعطش والإحساس بالجوع، فيلجأ إلى تناول الطعام من دون حاجة فعلية.
شرب كميات كافية من الماء، خاصة الماء البارد، لا يساعد فقط على إزاحة هذا الشعور الوهمي، بل يسهم أيضًا في تحفيز عملية الأيض، لأن الجسم يستهلك طاقة إضافية من أجل تدفئة الماء داخل المعدة.
وينصح المتخصصون بالمواظبة على شرب الماء قبل الوجبات وأثناء اليوم، للحد من استهلاك سعرات حرارية زائدة.
أما الشاي الأخضر فيأتي ضمن المشروبات الموصى بها بشدة في أنظمة إنقاص الوزن، فهو مشروب منخفض السعرات الحرارية، غني بمضادات الأكسدة، ويساعد على رفع معدل الحرق بشكل طفيف ومنتظم عند تناوله يوميًا.
إضافة إلى ذلك، يحتوي الشاي الأخضر على مركبات طبيعية مثل الكاتيكين والكافيين التي أظهرت الدراسات أنها تساهم في تعزيز عملية حرق الدهون وتحسين كفاءة التمثيل الغذائي، مما يجعله خيارًا مثاليًا يرافق أي نظام غذائي صحي يهدف إلى فقدان الوزن بشكل تدريجي ومستدام.
اقرأ أيضًا: خبراء يحذرون: هذه الأطعمة تزيد الإرهاق وتؤثر على جودة النوم
ما هي الأطعمة عالية البروتين؟
يُعَدّ البروتين من أبرز العناصر الغذائية التي تمنح الجسم إحساسًا طويلًا بالشبع، ما يجعله ركيزة أساسية في أي نظام غذائي يهدف إلى فقدان الوزن، وتشير تقارير هيئة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن أي طعام يوفر أكثر من 20% من الاحتياج اليومي للفرد يُصنَّف ضمن قائمة "الأطعمة عالية البروتين".
ومن الأمثلة الكلاسيكية على ذلك البيض، إذ تحتوي البيضة الكبيرة الواحدة على نحو 6 جرامات من البروتين مقابل 75 سعرة حرارية فقط، وهو ما يجعلها خيارًا مثاليًا لبداية اليوم.
كما تبرز اللحوم الخالية من الدهون في صدارة مصادر البروتين الصحي، ومن أبرزها لحم الغزلان الذي يمنح الجسم ما يقارب 26 جرامًا من البروتين لكل 113 جرامًا، في مقابل سعرات محدودة نسبيًا.
وتُعد الأسماك البيضاء أيضًا، مثل التيلابيا التي تحتوي على 22 جرام بروتين لكل قطعة فيليه، والسنابر، من البدائل الممتازة لمن يسعى إلى وجبات مشبعة بسعرات أقل.
غير أن خبراء التغذية يشددون على أن طريقة الطهي تمثل عنصرًا حاسمًا في الاستفادة من هذه الأطعمة؛ إذ قد يؤدي الإفراط في استخدام الزيوت أو الزبدة أثناء التحضير إلى مضاعفة السعرات الحرارية، ما يقلل من القيمة الغذائية ويُفقد الوجبة فائدتها الأساسية.
