إفطارك بالشوفان قد يخفي مخاطر غير متوقعة
كشفت أشلي كوف (Ashley Koff)، أخصائية التغذية ومؤسسة برنامج Better Nutrition Program، أن "الشوفان الفوري المنكه أو المحلى يمكن أن يرفع مستويات السكر في الدم بشكل كبير".
وأضافت في مقابلة مع Parade أن "بعض الأنواع تحتوي فقط على الكربوهيدرات الطبيعية من الحبوب، في حين يضيف البعض الآخر السكر أو الفواكه المجففة، ما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في سكر الدم".
كما أكدت سارة شليختر (Sarah Schlichter)، أخصائية التغذية ومستشارة التغذية في Bucket List Tummy، أن الكربوهيدرات البسيطة في الشوفان الفوري تسبب ارتفاعًا سريعًا للسكر يليه انخفاض حاد، مما يؤدي إلى شعور بالجوع والتعب والدوخة، وهو ما يشكل تهديدًا للإفطار الصحي ويؤثر سلبًا على الطاقة والمزاج طوال اليوم.
وأضافت أن هذه التحذيرات تجعل من الضروري مراجعة نوع الشوفان المستخدم في وجبة الصباح لضمان الإفطار الصحي والاستفادة المُثلى من الوجبة.
طرق تناول الشوفان دون الإضرار بالإفطار الصحي
لا داعي للتخلي عن الشوفان، بل يمكن جعله أكثر فائدة. توصي أشلي كوف بالبحث عن الشوفان الفوري غير المحلى، وإضافة النكهات بنفسك باستخدام القرفة أو جوزة الطيب، التي تمنح مضادات أكسدة طبيعية.
كما يمكن تعزيز الشبع واستقرار السكر بإضافة البروتين والدهون الصحية مثل المكسرات أو البذور أو البيض.
أما سارة شليختر فتقترح استخدام زبدة المكسرات أو مسحوق الكاكاو أو صلصة التفاح الطبيعي لإضفاء حلاوة طبيعية دون رفع سكر الدم. اتباع هذه النصائح يحافظ على الإفطار الصحي ويمنح الطاقة طوال اليوم، ما يساعد على التركيز والعمل والتمارين بشكل أفضل.
اقرأ أيضًا: دراسة تكشف تأثير الأنظمة الصحية على خطر الإصابة بالخرف
وصفة الشوفان الليلي لتعزيز الإفطار الصحي
يمكن الاستفادة من الشوفان الليلي (Overnight Oats) كخيار للإفطار الصحي يعزز استقرار السكر في الدم ويمنح طاقة ثابتة طوال اليوم. لتحضيره، يُمزج ½ كوب شوفان مدور مع ½ كوب ماء أو حليب غير محلى، ويُضاف سكوب من بروتين الشوكولاتة و1–2 ملعقة كبيرة من الدهون الصحية مثل بذور الشيا أو بذور الكتان أو المكسرات المفرومة، مع إمكانية إضافة القرفة أو بعض التوت لإضفاء نكهة طبيعية.
بعد خلط جميع المكونات جيدًا، يُغطى الوعاء ويوضع في الثلاجة طوال الليل. في صباح اليوم التالي، يمكن تناول الشوفان باردًا مباشرة أو تسخينه حسب الرغبة.
ويعد هذا الإفطار خيارًا مثاليًا لمن يسعى للحفاظ على مستوى طاقة ثابت، والتحكم في مستويات السكر، واتخاذ قرارات غذائية أكثر صحة طوال اليوم، مع تقليل الشعور بالتعب أو الجوع المفاجئ.
