خبير لياقة يكشف: هذه المكملات الشائعة "وعود فارغة"

أثار خبير اللياقة وخبير التغذية الرياضية مايك إزراتيل (Mike Israetel) جدلًا واسعًا بعد نشره مقطع فيديو عبر منصات التواصل حول فعالية عدد من المكملات الغذائية الشائعة، والتي وصفها بأنها لا تحقق أي نتائج حقيقية، بل تمثل في الغالب مضيعة للوقت والمال.
قال إزراتيل إن هناك مكملات "يُروّج لها بكثافة"، لكن تجاربه الشخصية ودراسات علمية تؤكد أن أثرها محدود للغاية إن لم يكن منعدمًا.
في مقدمة هذه القائمة، ذكر ما يُعرف بـ حارقات الدهون غير المنبهة، وهي مكملات تدّعي المساعدة على خسارة الوزن دون احتواء الكافيين أو منشطات مشابهة. وعلّق قائلًا: "هذه ببساطة لا تفعل ما تأمل فيه. لا شيء يحدث فعليًا".
المكملات والوعود الفارغة
انتقل إزراتيل للحديث عن حمض الهيدروكسي ميثيل بيوتيرات (HMB)، وهو مشتق من الحمض الأميني ليوسين، كان يُعتقد أنه يعزّز نمو العضلات. لكنه صرّح بشكل مباشر: "اعتقدت أنه يستند إلى الأدبيات العلمية... لكنه لا يفعل شيئًا إطلاقًا في الواقع الحقيقي."
وأكد أن الحصول على كمية كافية من ليوسين من الطعام يجعل تناول HMB عديم الفائدة. وزاد: "تناولت ليوسين لسنوات، وطعمه سيء، ولم ألحظ أي نتيجة."
اقرأ أيضًا: دراسة جديدة تكشف تأثير مكملات الأحماض الأمينية على خصوبة الرجال
كما انتقد إزراتيل فعالية بيتا ألانين، المكمل المعروف بتسببه بوخز مميز في الجسم، مؤكدًا أن فائدته الحقيقية تقتصر على الرياضيين المحترفين، مثل المصارعين، أما بالنسبة لممارسي الرياضة العاديين، فهو لا يُترجم إلى نمو عضلي فعلي أو أداء متقدّم.
أما مكمل حمض اللينوليك المترافق (CLA)، الذي أُشيع أنه يساهم في حرق الدهون بسهولة، فقد وصفه بأنه لا يحقق سوى نتائج هامشية جدًا، مؤكدًا أن الدراسات المستقلة تدعم هذا الرأي.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه سوق المكملات الغذائية نموًا متسارعًا عالميًا، مدفوعة بحملات تسويقية لافتة، ما يسلّط الضوء مجددًا على أهمية التمييز بين العلم والدعاية في ما يتعلّق بصحة الأداء الرياضي.