دراسة تكشف ثلاثي الوقاية من مرض السكري

كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة "الطب والعلوم في الرياضة والتمارين"، عن كيفية تأثير التعديلات البسيطة في النظام الغذائي والنشاط البدني على استقرار مستويات السكر في الدم.
أجريت الدراسة بواسطة باحثين من مركز مايو كلينك، وأظهرت أن التغييرات الصغيرة في الطعام والتمارين، يمكن أن تحسن الصحة العامة وتقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأوضحت الدراسة أن تناول وجبات غنية بالبروتين، مثل الزبادي اليوناني مع المكسرات أو البيض في وجبة الإفطار، يمكن أن يقلل من تقلبات السكر في الدم، حيث أظهرت الأبحاث أن تناول وجبة تحتوي على 10 جرامات من البروتين على الأقل في الصباح، يساهم في تقليل التغيرات في مستويات السكر.
اقرأ أيضاً بحث جديد يربط العضلات بصحة الدماغ: فهل تمنع تمارين القوة الخرف؟
التمارين العالية الكثافة وتأثيرها على سكر الدم

أظهرت الدراسة كذلك أن ممارسة التمارين القلبية عالية الكثافة مثل السبرينت أو تدريبات HIIT، تلعب دورًا كبيرًا في تحسين استقرار مستويات السكر في الدم، فيما يمكن ان يكون لممارستها مرتين في الأسبوع تأثيرًا إيجابيًا على تحكم الجسم في الجلوكوز.
وإلى جانب التمارين عالية الكثافة، أوصت الدراسة بضرورة القيام بنشاطات بدنية معتدلة، مثل المشي والجري الخفيف.
وهذه الأنشطة تساهم في تحسين قدرة الجسم على استخدام الأوكسجين والجلوكوز بشكل أكثر كفاءة.
تأثير النوم الجيد وتقليل التوتر
.jpg)
لم تقتصر الدراسة على الأطعمة والتمارين فقط، بل أكدت أيضًا على أهمية النوم الجيد، وتقليل مستويات التوتر في استقرار سكر الدم.
فالنوم الجيد يساعد في تقليل الهرمونات، التي تؤثر سلبًا على السكر في الدم.
اقرأ أيضاً دراسة: تمارين القوة لساعة أسبوعيًا تكفي لبناء العضلات
وتؤكد الدراسة أن الجمع بين التغذية الصحية، والتمارين الرياضية المنتظمة، والنوم الجيد، تمثل الطريق المثالي لتحقيق التوازن في مستويات السكر في الدم، ما يساهم في تحسين صحة الجسم والوقاية من الأمراض المزمنة مثل السكري.