ثروة إيلون ماسك تعادل بناء 400 برج في مدينة عربية وملايين المنازل الأمريكية.. تعرّف عليها
أوضح تقرير اقتصادي حديث أن صافي ثروة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، والتي تُقدّر بنحو 600 مليار دولار، تعادل من حيث القيمة المالية تكلفة بناء 400 برج خليفة في دبي تقريبًا.
وتبلغ تكلفة البرج الواحد نحو 1.5 مليار دولار، أو ما يعادل شراء 1.5 مليون منزل جديد في الولايات المتحدة بسعر متوسط يبلغ حوالي 400 ألف دولار للمنزل الواحد.
وأوضح التقرير الذي نشره حساب wealth، أن هذه المقارنة لا تهدف إلى اقتراح إمكانية الإنفاق الفعلي لهذا المبلغ، بل إلى توضيح مدى ضخامة الثروة ومعناها من منظور اقتصادي عالمي.
وتتجاوز هذه الثروة الضخمة الناتج المحلي لعدد من الدول المتوسطة الحجم، وتعكس قوة مالية لا مثيل لها.
وأوضح التقرير أن هذا الرقم الهائل يعادل تقريبًا قيمة كبرى شركات السيارات العالمية مجتمعة، مثل "فيراري و"بي إم دبليو و"بورشه و"فورد وجنرال موتورز"، والتي يبلغ مجموع قيمتها السوقية نحو 349 مليار دولار.
علامات تجارية أقل من ثروة إيلون ماسك
ووفق التقرير نفسه، فإن الـ600 مليار دولار يمكن أن تتجاوز القيمة المجمعة لعلامات تجارية شهيرة مثل "ماستركارد" التي تبلغ قيمتها 514 مليار دولار، وديزني وكوكاكولا معًا بقيمة 503 مليارات دولار، إضافة إلى "إل في إم إتش" (LVMH) المالكة لعلامات لويس فويتون وديور بقيمة 368 مليار دولار.
كما توازي هذه الثروة تقريبًا القيمة الإجمالية لشركات ماكدونالدز و"ستاربكس و"دوردتش و"أديداس والتي تبلغ 457 مليار دولار.
كما تضم القائمة قطاعات أخرى مثل الرياضة والترفيه، إذ تبلغ القيمة السوقية المجمعة لبطولات "الفورمولا 1" و"موتو جي بي" واتحاد المصارعة والقتال WWE/UFC نحو 44 مليار دولار، في حين أن جميع فرق دوري MLB الأمريكي الثلاثين تبلغ قيمتها الإجمالية 78 مليار دولار.
وأكد التقرير أن مثل هذه المقارنات الرمزية تهدف إلى توضيح الحجم الاقتصادي الهائل للثروات الفائقة، لكنها لا تعني أن هذه الأموال متاحة فعلياً للإنفاق.
ولا تُقاس الثروة عادةً بقيمة الأصول المالية والاستثمارات، بل بالنقد السائل، ومعظمها مرتبط بحصص في شركات تتغير قيمتها بشكل مستمر.
