بفضل عقد من التدريب.. بريطاني يدخل سجل الأرقام القياسية في رفع الأثقال (فيديو)
سجّل البريطاني Patrick Buckley باتريك باكلي إنجازًا رياضيًا جديدًا بعد تحطيمه رقمًا قياسيًا عالميًا في رفع الأثقال ضمن حركة Van Dam Lift، وذلك بعد رفع وزن بلغ 66.3 كيلوغرامًا، ما يعادل 146 رطلًا و3 أونصات، في مدينة تشيستر بالمملكة المتحدة بتاريخ 4 مارس 2025، ليُسجّل اسمه ضمن سجلات الإنجازات البدنية الاستثنائية.
وجاء هذا الرقم القياسي تتويجًا لمسيرة طويلة من التدريب والانضباط البدني، حيث أوضح باتريك باكلي أنه قرر خوض المحاولة بعد تأكده من امتلاكه القدرة البدنية اللازمة لكسر الرقم السابق، مستندًا إلى خبرة تمتد لعشر سنوات من التدريب المكثف في مجال تقوية العضلات ورياضات القوة.
تفاصيل رقم قياسي في رفع الأثقال
تُعد حركة Van Dam Lift واحدة من أكثر حركات رفع الأثقال تطلبًا من حيث القوة والتحكم العضلي، إذ تعتمد على توازن دقيق بين القوة البدنية والثبات العضلي، ما يجعل تحقيق أرقام قياسية فيها أمرًا نادرًا ويتطلب استعدادًا بدنيًا عالي المستوى. وتم تنفيذ المحاولة وفق المعايير المعتمدة، ليتم تسجيل الوزن الجديد كأثقل وزن يُرفع في هذه الفئة للرجال حتى الآن.
وأكد القائمون على توثيق الأرقام القياسية أن هذا الإنجاز يُعد إضافة بارزة في عالم الرياضات الفردية التي تعتمد على القوة البدنية الخالصة، مشيرين إلى أن الأرقام القياسية في هذا المجال تتغير بشكل مستمر، ولا يتم نشرها على الفور عبر المنصات الإلكترونية نظرًا لإجراءات التدقيق والتوثيق المطلوبة.
التدريب المستمر وراء الإنجاز
وأوضح باتريك باكلي أن التزامه اليومي بالتدريب على مدار عشر سنوات كان العامل الحاسم في وصوله إلى هذا المستوى، مشيرًا إلى أن تطوير القوة لا يعتمد فقط على رفع الأوزان الثقيلة، بل على التخطيط طويل الأمد، والالتزام بنظام تدريبي متوازن، والانتباه إلى تقنيات الأداء السليم لتجنب الإصابات.
وأشار التقرير إلى أن الأرقام القياسية المعتمدة في رياضات القوة تخضع لمراجعة مستمرة، وأن تحديثها لا يتم بشكل فوري عبر المواقع الرسمية، حيث يتطلب الأمر استكمال الإجراءات التنظيمية اللازمة قبل الإعلان النهائي عنها. كما يُنصح الراغبون في الاطلاع على قائمة الأرقام القياسية الكاملة باستخدام نظام البحث الخاص بطلبات تسجيل الأرقام، والذي يتطلب التسجيل المسبق للدخول.
ويُبرز هذا الإنجاز الجديد الاهتمام المتزايد برياضات القوة الفردية، التي تشهد انتشارًا أوسع خلال السنوات الأخيرة، مع تزايد عدد الرياضيين الذين يسعون إلى تسجيل أسمائهم في سجلات الإنجازات العالمية، مدفوعين بثقافة التحدي والانضباط البدني طويل الأمد.
