دراسة جديدة تكشف: للخلايا العصبية دور كبير في فقدان الوزن
في دراسة حديثة أجريت بأكاديمية Sahlgrenska التابعة لجامعة جوتنبرج في السويد، تمكن الباحثون من التمييز بين مجموعات مختلفة من الخلايا العصبية في الدماغ. حيث وجدوا خلايا عصبية تتحكم في التأثيرات المفيدة للدواء، مثل تقليل تناول الطعام وفقدان الدهون، في حين أن خلايا أخرى تلعب دورًا في التسبب بالآثار الجانبية.
تجارب على الفئران تكشف آليات العمل
أجريت تجارب على الفئران لتتبع الخلايا العصبية التي تنشط بفعل دواء "سيماجوتايد"، ثم تم تحفيز هذه الخلايا مباشرة دون استخدام الدواء. وأظهرت النتائج أن الفئران تناولت كميات أقل من الطعام وفقدت الوزن، كما هو الحال مع العلاج بالدواء. أما عند موت هذه الخلايا العصبية، فقد انخفضت تأثيرات الدواء على الشهية وفقدان الدهون بشكل ملحوظ، في حين استمرت الأعراض الجانبية مثل الغثيان وفقدان العضلات.
تشير النتائج إلى أن استهداف هذه الخلايا العصبية قد يتيح الحفاظ على التأثيرات الإيجابية للدواء مع تقليل الآثار الجانبية المصاحبة له.
دور المجمع الظهري المبهم في تنظيم الطاقة
تقع هذه الخلايا العصبية في منطقة بالدماغ تُعرف بالمجمع الظهري المبهم، وهي منطقة رئيسية لتنظيم توازن الطاقة في الجسم. هذا الموقع الحيوي هو مفتاح لفهم كيفية تأثير "سيماجلوتايد" على الجسم.
اقرأ أيضًا: دراسة: تناول الإفطار مبكرًا والصيام الليلي الطويل يساعدان في إنقاص الوزن
مستقبل العلاج: تقليل الآثار الجانبية مع الحفاظ على الفوائد
تشير النتائج إلى أن استهداف هذه الخلايا العصبية قد يتيح الحفاظ على التأثيرات الإيجابية للدواء مع تقليل الآثار الجانبية المصاحبة له.
