دراسة تحذر من أجهزة تتبع اللياقة البدنية.. فما الأسباب؟
كشفت دراسة حديثة من جامعة واشنطن للطب نشرت في مجلةPLOS Medicine، أن بعض أجهزة تتبع اللياقة البدنية، التي يُزعم أنها تقيس ضغط الدم، قد تعطي قراءات خاطئة بشكل خطير.
هذا الاكتشاف يسلط الضوء على المخاطر الصحية المحتملة، التي قد تنجم عن الاعتماد على هذه الأجهزة غير الدقيقة في مراقبة ضغط الدم.
اقرأ أيضًا: الرجال في دائرة الخطر.. دراسة تكشف 3 أمراض شائعة تهدد حياتهم
تلك القراءات غير الدقيقة قد تؤدي إلى عدم تشخيص ضغط الدم المرتفع، مما يعرض الأفراد لمخاطر صحية خطيرة مثل السكتات الدماغية، النوبات القلبية، فشل الكلى، وحتى الخرف.
وقد حث الباحثون الأطباء والجمهور على عدم الاعتماد على هذه الأجهزة للحصول على نتائج موثوقة، مؤكدين ضرورة استخدام أجهزة قياس الضغط التقليدية، التي تعمل باستخدام الكفة القابلة للنفخ.
الإحصائيات تبرز مشكلة كبيرة
تأتي هذه التحذيرات في وقت تُظهر فيه بيانات NHS، أن أكثر من أربعة ملايين شخص في إنجلترا قد يعيشون مع ضغط دم مرتفع غير مُشخّص.
ويُعد ضغط الدم المرتفع من الأمراض التي تُلقب بـ"القاتل الصامت"، لأنه غالبًا ما لا يظهر له أعراض، لكن إذا تُرك دون علاج، فإنه يمكن أن يؤدي إلى أمراض قلبية خطيرة وفشل كلوي وحتى الخرف.
اقرأ أيضًا: دراسة: خطر أمراض القلب يؤثر في النساء أكثر من الرجال رغم أنماط الحياة الصحية
وتشير الإحصائيات في بريطانيا، إلى أن حوالي ثلث البالغين يعانون من ضغط دم مرتفع، لكن بيانات NHS تشير إلى أن ثلاث من كل عشر حالات ما زالت غير مُشخّصة.
والآن، اكتشف العلماء خللاً رئيسياً في بعض أجهزة تتبع اللياقة البدنية، مما قد يؤدي إلى عدم تشخيص حالات خطيرة مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية، وبالتالي تهديد صحة المستخدمين.
