أضرار التدخين وماذا تفعل بعد الإقلاع عنه؟
يمكن أن يكون لتدخين السجائر العديد من الآثار الضارة على الجسم وقد يؤدي بعضها إلى مضاعفات تهدد الحياة.تدخين السجائر يزيد من خطر الوفاة حيث يؤثر تدخين السجائر على الجهاز التنفسي والدورة الدموية والجهاز التناسلي والجلد والعينين، ويزيد من خطر الإصابة بأثر من نوع سرطان.
في السطور التالية، بحث عن أضرار التدخين وكيفية الإقلاع عنه.
أضرار التدخين على الجسم بالتفصيل
تلف الرئة: يؤثر تدخين السجائر على صحة الرئة لأن الشخص لا يستنشق النيكوتين فحسب، بل يستنشق أيضًا مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية الإضافية. السجائر مسؤولة عن زيادة كبيرة في خطر الإصابة بسرطان الرئة.
أفاد تقرير مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أن ما يقرب من 9 من أصل 10 حالات وفاة بسرطان الرئة مرتبطة بالتدخين.
من أضرار التدخين أيضًا الإصابة باضطراب الانسداد الرئوي المزمن COPD، ذكرت جمعية الرئة الأمريكية أن التدخين يسبب 80 في المائة من وفيات مرض الانسداد الرئوي المزمن.
ترتبط السجائر أيضًا بانتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن. يمكن أن تؤدي أيضًا إلى حدوث نوبة ربو أو تفاقمها.
أمراض القلب: يمكن أن يؤدي تدخين السجائر إلى تلف القلب والأوعية الدموية وخلايا الدم حيث إن المواد الكيميائية والقطران الموجودة في السجائر تزيد من خطر إصابة الشخص بتصلب الشرايين، وهو تراكم اللويحات في الأوعية الدموية. هذا التراكم يحد من تدفق الدم ويمكن أن يؤدي إلى انسداد خطير.
كم يعتبر خطر الإصابة بمرض الشريان المحيطي (PAD) من أكبر أضرار التدخين، والذي يحدث عندما تبدأ شرايين الذراعين والساقين في الضيق، مما يحد من تدفق الدم. تظهر الأبحاث وجود صلة مباشرة بين التدخين وتطوير مرض الشرايين المحيطية. فأولئك الذين اعتادوا التدخين يواجهون مخاطر أعلى من الأشخاص الذين لم يدخنوا مطلقًا.
تزيد الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية من خطر التعرض لما يلي:
- جلطات الدم
- الذبحة الصدرية أو ألم في الصدر
- سكتة دماغية
- نوبة قلبية
أضرار التدخين للرجال والنساء
مشاكل الخصوبة: من أضرار التدخين ضعف الجهاز التناسلي للأنثى ويزيد من صعوبة الحمل. قد يكون هذا بسبب تأثير التبغ والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في السجائر على مستويات الهرمونات.
عند الذكور، كلما زاد عدد السجائر التي يدخنها الشخص وكلما طالت مدة تدخينه، زاد خطر الإصابة بضعف الانتصاب. يمكن أن يؤثر التدخين أيضًا على جودة الحيوانات المنوية وبالتالي يقلل من الخصوبة.
حدوث مضاعفات الحمل: يمكن أن يزيد التدخين من خطر الحمل خارج الرحم ويقلل من وزن الطفل عند الولادة. يمكن أن يؤثر التدخين على الحمل ونمو الجنين بعدة طرق، بما في ذلك:
- زيادة خطر الحمل خارج الرحم
- تقليل وزن الطفل عند الولادة
- زيادة خطر الولادة المبكرة
- إتلاف رئتي الجنين ودماغه وجهازه العصبي المركزي
- زيادة خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ
- التشوهات الخلقية مثل الشفة الأرنبية أو الحنك المشقوق
الإصابة بمرض السكري من النوع 2: أفاد مركز CDC أن الأشخاص الذين يدخنون بانتظام لديهم مخاطر أعلى بنسبة 30-40 في المائة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 مقارنة بأولئك الذين لا يدخنون. من أضرار التدخين أيضًا صعوبة التعامل مع مرضى السكري وإدارة حالتهم.
ضعف جهاز المناعة: يمكن أن يؤدي تدخين السجائر إلى إضعاف جهاز المناعة لدى الشخص، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. يمكن أن يسبب أيضًا التهابًا إضافيًا في الجسم.
مشاكل في الرؤية: من أضرار التدخين أيضًا حدوث مشاكل في العين، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالعمر.
تشمل مشاكل الرؤية الأخرى المتعلقة بالتدخين ما يلي:
- عيون جافة
- الزرق
- اعتلال الشبكية السكري
سوء نظافة الفم: الأشخاص الذين يدخنون لديهم مخاطر مضاعفة لأمراض اللثة. يزداد هذا الخطر مع زيادة عدد السجائر التي يدخنها الشخص.
تشمل أعراض أمراض اللثة:
- تورم اللثة وألمها
- نزيف عند غسل الأسنان بالفرشاة
- أسنان حساسة
يمكن أن يحد تدخين التبغ من قدرة الشخص على تذوق ورائحة الأشياء بشكل صحيح بالإضافة إلى صبغ الأسنان باللون الأصفر أو البني.
ضعف صحة البشرة والشعر: يمكن أن يؤثر تدخين التبغ على جلد الشخص وشعره. من أضرار التدخين أن يعاني الشخص الذي يدخن من الشيخوخة المبكرة وتجاعيد الجلد. كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد.
يمكن أن يتسبب التدخين في أن تفوح رائحة التبغ من الشعر والجلد. كما يمكن أن يساهم أيضًا في تساقط الشعر والصلع.
خطر الإصابة بسرطانات أخرى: بالإضافة إلى الارتباط الموثق جيدًا بسرطان الرئة، يمكن أن يساهم تدخين السجائر أيضًا في أشكال أخرى من السرطان. ذكرت جمعية السرطان الأمريكية أن تدخين السجائر يسبب 20-30 في المائة من سرطانات البنكرياس.المدخنون أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة بثلاث مرات من الأشخاص الذين لا يدخنون.
يمكن أن يؤدي تدخين السجائر أيضًا إلى مضاعفة خطر إصابة الشخص بسرطان المعدة. يرتبط التبغ بشكل خاص بسرطانات المعدة التي تحدث بالقرب من المريء.
يمكن أن تزيد السجائر أيضًا من مخاطر:
سرطان الفم
سرطان الحنجرة
سرطان المريء
سرطان الكلى
سرطان عنق الرحم
سرطان الكبد
سرطان القولون
سرطان الدم النخاعي الحاد
أضرار التدخين اجتماعيا
هناك العديد من الأضرار الاجتماعية للتدخين سواء على مستوى الأسرة أو شباب المجتمع ككل، نستعرض بعضا منها في السطور التالية:-
أضرار التدخين على الأسرة
لا يمكنك تصور كيف أن التدخين مضر للأسرة في أوقات غير متوقعة، فهو يضر بصحة الجنين في بطن أمه وقد يسبب له تشوهات، والأطفال الصغار يعد استنشاقهم لدخان السجائر مدعاة لتعريضهم لأمراض في الجهاز التنفسي كما يؤثر على فقدان الشهية لديهم والتأثير على قدراتهم العقلية.
كما أن الحالة النفسية والصحية والذهنية التي يخلقها المدخن داخل المنزل تؤدي إلى توتر الأجواء وعدم وجود فرصة لتنمية العلاقات.
أضرار التدخين اقتصاديا
يفرض التدخين واقعا ماديا مؤسفا لأنه يجعل الشخص المدخن يتكبد تكاليف هائلة لتوفير احتياجاته من السجائر، وإذا كان المدخن بعمر شابة فإن هذا يعني أنه سيضغط على محصلة المنزل ويزيد من المشاكل الأسرية.
أضرار التدخين على الشباب
في الفترة التي يفترض أن يكون الشاب فيها بعز صحته، يؤثر التدخين على العديد من الأشياء يمكن تلخيصها فيما يلي:-
- صعوبة في التنفس.
- سعال مستمر.
- الإضرار باللياقة البدنية.
- إبطاء معدل ضربات القلب.
- احتمالية الإصابة بسرطان الرئة.
- احتمالية الإصابة بسرطان المريء.
متى تظهر أضرار التدخين؟
يبدأ ظهور أضرار التدخين بعد أول سيجارة دون مبالغة، فور أن يتم تدخينها يصاب الجسم بالعديد من المواد الضارة له، لن يستغرق الأمر سوى دقائق معدودة.
ثم تكون هناك أعراض على المدى القصير مثل تقلب المزاج ومشكلات التنفس الابتدائية كالسعال وما إلى ذلك، وقد يتطور الأمر على المدى الطويل لأعراض أخرى ترقى إلى الوفاة بأحد السرطانات أو الالتهاب الرئوي الحاد.
التدخين السلبي
يمكن أن يزيد التدخين السلبي من خطر الإصابة بنزلات البرد، ويزيد من سوء حالة الربو، ويضر بالقلب.
الآثار السيئة لتدخين السجائر لا تؤثر فقط على الأشخاص الذين يدخنون. يمكن أن يكون للتدخين السلبي أيضًا آثار صحية كبيرة على أفراد الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل.
تشمل آثار التعرض للتدخين السلبي ما يلي:
- زيادة خطر الإصابة بنزلات البرد والتهابات الأذن
- يجعل الربو أسوأ
- رفع ضغط الدم
- يضر القلب
- تقليل مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة أو الكوليسترول "الجيد"
الحد من أضرار التدخين والإقلاع عنه
في حين أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يكون أمرًا صعبًا، إلا أن تقرير مركز مكافحة الأمراض (CDC) يشير إلى أن عدد الأشخاص الذين اعتادوا على التدخين اليوم أكثر من الأشخاص الذين يدخنون حاليًا. بمجرد أن يتوقف الشخص، تبدأ أضرار التدخين باتراجع وتظهر النتائج الإيجابية: بشرة نقية، تحسن صحة الفم، هرمونات أكثر استقرارًا، نظام مناعة أقوى، تقليل خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطانات.
تتضمن بعض الفوائد الأخرى للإقلاع عن التدخين ما يلي:
- بعد 20 دقيقة إلى 12 ساعة: ينخفض معدل ضربات القلب وأول أكسيد الكربون في الدم إلى المستويات الطبيعية.
- بعد عام واحد: خطر الإصابة بنوبة قلبية أقل بكثير وتقليل ضغط الدم. يبدأ السعال ومشاكل الجهاز التنفسي العلوي في التحسن.
- بعد 2-5 سنوات: ينخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لمن لا يدخن، وفقًا لـ CDC.
- بعد 5-15 سنة: تقل مخاطر الإصابة بسرطان الفم والحلق والمريء والمثانة بمقدار النصف.
- بعد 10 سنوات: خطر الإصابة بسرطان الرئة وسرطان المثانة هو نصف خطر الشخص الذي يدخن حاليًا.
- بعد 15 عامًا: خطر الإصابة بأمراض القلب مماثل لخطر الإصابة بأمراض القلب لدى من لم يدخن مطلقًا.
خطوات الإقلاع عن التدخين
-
اتخاذ قرار الإقلاع عن التدخين على الفور
بعد معرفة أضرار التدخين وبعد أن تقرر التوقف عن التدخين، فأنت على استعداد تحديد موعد للإقلاع عن التدخين. اختر تاريخ الإقلاع واستعد للإقلاع عن التدخين تمامًا في ذلك اليوم. هناك عدة طرق للإقلاع عن التدخين، ولكن في النهاية، عليك أن تقرر ما إذا كنت ستقوم بما يلي:
- الإقلاع عن التدخين فجأة، أو الاستمرار في التدخين حتى موعد الإقلاع ثم التوقف.
- توقف تدريجياً، أو قلل من تناول السجائر ببطء حتى موعد الإقلاع ثم توقف.
أشارت الأبحاث التي قارنت الإقلاع المفاجئ بالحد من التدخين أن أيًّا منهما لم ينتج معدلات إقلاع أعلى عن الأخرى، لذا اختر الطريقة التي تناسبك.
فيما يلي بعض النصائح التي أوصت بها جمعية السرطان الأمريكية لمساعدتك على الاستعداد لتاريخ الإقلاع عن التدخين:
- أخبر الأصدقاء والعائلة وزملاء العمل عن تاريخ الإقلاع عن التدخين.
- تخلص من جميع السجائر ومنافض السجائر.
- إذا كنت تخطط لحضور مجموعة للإقلاع عن التدخين، فقم بالتسجيل الآن.
- اقرأ باستمرار عن أضرار التدخين.
- قم بتخزين البدائل عن طريق الفم، مثل الحلوى الصلبة، والعلكة الخالية من السكر، وأعواد الجزر، وأعواد الأسنان.
- قم بطلب المساعدة مثل أحد أفراد الأسرة.
- اطلب من الأصدقاء والعائلة الذين يدخنون عدم التدخين من حولك.
- إذا كنت قد حاولت الإقلاع عن التدخين من قبل، فكر في طرق جديدة للنجاح.
- غالبًا ما تساعد الأنشطة اليومية - مثل الاستيقاظ في الصباح، والانتهاء من تناول وجبة، وأخذ استراحة لتناول القهوة - إلى تحفيز الرغبة في تدخين سيجارة. لكن كسر الارتباط بين تلك الأنشطة والتدخين طريقة جيدة لمساعدتك على مقاومة الرغبة في التدخين.
في يوم الإقلاع عن التدخين:
- لا تدخن على الإطلاق.
- ابقَ مشغولا.
- ابدأ في استخدام العلاج ببدائل النيكوتين إذا اخترت استخدامه.
- اشرب المزيد من الماء والعصير.
- تجنب الأفراد الذين يدخنون.
- تجنب المواقف التي تدفعك للتدخين.
من شبه المؤكد أنك ستشعر بالرغبة في التدخين عدة مرات خلال يوم الإقلاع عن التدخين، لكنها ستزول. قد تساعدك الإجراءات التالية على محاربة الرغبة في التدخين:
- نفس عميق. تنفس ببطء من أنفك مع العد حتى ثلاثة، ثم قم بالزفير من فمك مع العد حتى ثلاثة. تخيل رئتيك تمتلئ بالهواء النقي.
- اشرب الماء للتغلب على الرغبة الشديدة.
- افعل شيئًا آخر لإلهاء نفسك. ربما تذهب في نزهة على الأقدام.
- غالبًا ما يساعدك تذكر أضرار التدخين على تجاوز رغبتك.
-
استخدم بدائل النيكوتين
يعد التوقف عن التدخين أو الإقلاع عن التدخين بدون مساعدة بدائل النيكوتين أو الأدوية أو العلاج طريقة شائعة للإقلاع عن التدخين. ولكن يمكن أن تساعدك بدائل النيكوتين على محاربة أعراض الانسحاب المرتبطة بالإقلاع عن التدخين.
يمكن أن يقلل العلاج ببدائل النيكوتين من الرغبة الشديدة وأعراض الانسحاب التي تواجهها والتي قد تعيق محاولتك للإقلاع عن التدخين. تم تصميم بدائل النيكوتين لفطم جسمك عن السجائر وتزويدك بجرعة محكومة من النيكوتين مع تجنب التعرض للمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في التبغ وأضرار التدخين.
إذا قررت اختيار طريق العلاج ببدائل النيكوتين، فناقش جرعتك مع أخصائي الرعاية الصحية قبل الإقلاع عن التدخين. تذكر أنه بينما من المرجح أن تقلع عن التدخين باستخدام العلاج ببدائل النيكوتين، فإن الهدف هو إنهاء إدمان النيكوتين تمامًا، وليس الإقلاع عن التبغ فقط.
-
الدعم السلوكي
الاعتماد العاطفي والجسدي على التدخين يجعل من الصعب عليك الابتعاد عن النيكوتين بعد يوم الإقلاع عن التدخين. للإقلاع عن التدخين، تحتاج إلى معالجة هذا الاعتماد. يمكن أن تحسن الاستشارة الفردية أو مجموعات الدعم من فرصك في الإقلاع عن التدخين على المدى الطويل.
لقد ثبت أن الجمع بين الأدوية - مثل العلاج ببدائل النيكوتين والبوبروبيون والفارينيكلين - مع الدعم السلوكي يزيد من فرص الإقلاع عن التدخين على المدى الطويل بنسبة تصل إلى 25 بالمائة.
يتمثل الدعم السلوكي في المعلومات والنصائح المكتوبة والقراءة عن أضرار التدخين بالإضافة إلى العلاج الجماعي أو الاستشارة الفردية شخصيًا أو عبر الهاتف أو عبر الإنترنت. تعد الاستشارة الفردية هي أكثر طرق الدعم السلوكي فاعلية.
-
العلاجات البديلة
يجد بعض الأشخاص أن العلاجات البديلة مفيدة لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين، ولكن لا يوجد حاليًّا دليل قوي على أن أيًا من هذه العلاجات سيحسن من فرصك في التخلص من التدخين، وفي بعض الحالات، قد تؤدي هذه الأساليب في الواقع إلى زيادة تدخين الشخص.
قد تتضمن بعض الطرق البديلة لمساعدتك على الإقلاع عما يلي:
- حققت السجائر الإلكترونية بعض النتائج الواعدة في المساعدة في الإقلاع والتخلص من أضرار التدخين.
- موانع التدخين
- شرائط وأعواد التبغ
- العلاج بالإبر
- العلاج بالمغناطيس
- العلاج بالليزر البارد
- الأعشاب والمكملات الغذائية
- اليوجا والتأمل
لا يُفترض أن تُباع السجائر الإلكترونية كأداة مساعدة للإقلاع عن التدخين، لكن العديد من الأشخاص الذين يدخنون ينظرون إليها على أنها وسيلة للتخلي عن هذه العادة. ولكن أشارت الدراسات إلى أن السجائر الإلكترونية قد تكون ضارة مثل سجائر التبغ في التسبب في تلف الحمض النووي وترتبط بزيادة تصلب الشرايين وضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
يتطلب الإقلاع عن التدخين التخطيط والالتزام -وليس الحظ. اتخذ قرارًا بشأن خطة شخصية لوقف استخدام التبغ والتزم بالالتزام بها.
تذكر دائمًا التأثير السلبي لأضرار التدخين وقرر ما هي أدواتك واختياراتك للإقلاع عن التدخين التنفيذ.
