هل تتجاوز تمارينك حدودك؟ هذا المكمل قد يساعد جسدك على التعافي
كشف خبراء التغذية، فوائد مكمل الجلوتامين (Glutamine)، في دعم التعافي العضلي وصحة الجهاز المناعي وسلامة الأمعاء، رغم أن شهرته تراجعت خلال السنوات الأخيرة، حيث يتجه الكثيرون نحو مكملات مثل الكرياتين ومساحيق البروتين، يرى المختصون أن الجلوتامين يستحق إعادة النظر، خاصة لمن يهتمون بالتعافي وصحة الأمعاء بشكل عام.
فوائد الجلوتامين أثناء الإجهاد البدني
أوضحت أخصائية التغذية السريرية أليكسا رايان أن الجلوتامين يلعب دورًا حيويًا أثناء التدريب المكثف أو المرض أو الضغوط اليومية، حيث يزداد الطلب على الجسم منه أكثر مما ينتجه بشكل طبيعي. المكمل يساعد على إصلاح العضلات، وتقليل تأثير الإجهاد على الجهاز المناعي، والحفاظ على سلامة بطانة الأمعاء، ما يجعله عنصرًا مهمًا لتعافي الجسم وأداءه العام، وفقًا لـ mensjournal.
يمكن أن يشمل المستفيدون من الجلوتامين الرياضيين الذين يرفعون أوزانًا كبيرة لفترات طويلة، ورياضيو التحمل، وكبار السن الذين بدأوا التدريب حديثًا، بالإضافة إلى الأفراد الذين يعانون من النوم السيئ أو القيود السعرية أو الضغوط اليومية. كما يمكن أن تشير مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ أو الإسهال أو حساسية الطعام إلى الحاجة للمكمل، إذ أنه مصدر أساسي للطاقة لخلايا الأمعاء.
الجلوتامين لا يزيد حجم العضلات أو قوتها مباشرة، بل يكمن دوره في دعم التعافي، وصحة الجهاز المناعي، ووظائف الأمعاء، مما يساعد على التدريب المستمر وتحقيق الأداء الأمثل بمرور الوقت. الجرعة الموصى بها هي 5 جرام مرتين يوميًا، ويفضل استشارة طبيب قبل إضافته للروتين الغذائي. يمكن تناول L-Glutamine الحر مع الطعام لدعم الامتصاص، أو Alanyl-L-glutamine الأكثر استقرارًا وسهولة في الهضم على معدة فارغة، سواء قبل أو بعد التمرين.
