هاري وميغان في مأزق جديد.. أزمة تهدد مشروعهما الخيري
اعترف الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بتعرض مؤسستهما الخيرية "Archewell Philanthropies" لأزمة مالية خانقة، تسببت في تقليص عدد كبير من الموظفين.
وأشار تقرير حديث إلى أن المؤسسة فقدت ما يقارب 60% من طاقمها ضمن خطة تهدف لتقليص النفقات ومعالجة العجز المالي المتزايد.
وأوضح موقع Page Six أن قرار الاستغناء شمل ثلاثة موظفين يشكلون نسبة كبيرة من الفريق الإداري للمؤسسة.
وذكر متحدث باسم الزوجين أن الفريق الأساسي ما يزال موجودًا، لكن تقليص بعض المناصب الإدارية المبتدئة أصبح ضرورة بسبب إعادة هيكلة شاملة للنفقات.
وفتح هذا التطور باب التساؤلات حول احتمال إفلاس المؤسسة، خاصة في ظل استمرار التراجع في الدعم المالي منذ 2022.
تفاصيل خسائر مؤسسة هاري وميغان المالية
وكشفت بيانات نُشرت عبر صحيفة Daily Mail عن تراجع واضح في التبرعات، إذ بلغت مصاريف المؤسسة في عام 2024 نحو 5.1 مليون دولار مقابل تبرعات قيمتها 2.1 مليون دولار فقط.
أمّا في عام 2023، فسجّلت الإيرادات نحو 5.73 مليون دولار مقابل مصاريف بلغت 3.3 مليون دولار.
وفي عام 2022، واجهت المؤسسة عجزًا ماليًا مشابهًا، بينما كانت سنة التأسيس هي الأفضل بإيرادات تجاوزت 13 مليون دولار.
ووفق التقرير ذاته، قدمت المؤسسة خلال العام الأخير منحًا بقيمة 1.25 مليون دولار، وهو ما وُصف بأنه "خسارة صافية" نظرًا للفارق الكبير بين الإيرادات والمصاريف.
وأفاد مصدر مطلع أن الإدارة تدرس عدة سيناريوهات لمواجهة الأزمة، من بينها إمكانية إغلاق المؤسسة أو نقل إدارتها إلى جهة خيرية أخرى، إلى جانب البحث عن داعمين جدد لتغطية تكاليفها التشغيلية.
خطط هاري وميغان لإنقاذ مؤسستهما من الأزمة
ورغم الأزمة المالية، أعلن الأمير هاري وميغان ماركل عن تغيير الاسم الرسمي لمؤسستهما إلى "Archewell Philanthropies" بدلًا من "Archewell Foundation" تزامنًا مع مرور 5 سنوات على تأسيسها في الولايات المتحدة عام 2020.
وأكّد التقرير السنوي الصادر بالمناسبة استمرار المؤسسة في جهودها الخيرية داخل المجتمعات، لاسيما في مجالات الصحة النفسية ودعم الفئات الهشة، رغم التحديات المالية الراهنة.
ويواصل الثنائي العمل على خطط جديدة لإعادة بناء ثقة المتبرعين وضمان استمرارية مشروعهما الإنساني الذي شكل محورًا أساسيًا في حياة هاري وميغان منذ مغادرتهما العائلة المالكة البريطانية.
