الأمير هاري يستعرض مهاراته في البولو وسط أجواء كولورادو الثلجية (فيديو)
في وقت تشهد فيه مدينة آسبن الأمريكية تدنيًا حادًا في درجات الحرارة مع تدفق الأثرياء والمشاهير للاستمتاع بعطلة التزلج الشتوية، خطفت ميغان ماركل الأنظار عبر منشور على حسابها الرسمي بموقع إنستغرام، شاركت فيه صورة حديثة لزوجها الأمير هاري أثناء مشاركته في بطولة العالم للبولو على الثلج في ولاية كولورادو، مرفقة بتعليق جريء جاء فيه: "Oh, hello there" وتعني "مرحبًا هناك".
وشارك دوق ساسكس الأمير هاري في البطولة التي أقيمت على أرض منتزه "ريو غراندي" ضمن فريق ضم النجمين غرانت غازي ونيك رولدان، مقابل فريق قاده صديقه المقرب ناتشو فيغيراس، المعروف بلقب "ديفيد بيكهام البولو".
ويعود تعارف الأمير هاري وفيغيراس إلى عام 2006 خلال مباراة خيرية دعمًا لمؤسسة "سينتبالي" التي أسسها الأمير، قبل أن ينضم فيغيراس لاحقًا إلى مجلس رعاة المؤسسة.
وكانت آخر مباراة خاضها الأمير هاري إلى جانب فيغيراس في أبريل 2024 بولاية فلوريدا، قبل انسحابه من مؤسسة "سينتبالي" إثر خلافات تتعلق باتهامات بالتنمر وسوء الإدارة.
أسباب ابتعاد الأمير هاري عن الرياضات الشتوية
يُعرف الأمير هاري بشغفه برياضة التزلج منذ طفولته، حيث اعتاد زيارة جبال الألب السويسرية مع والدته الراحلة الأميرة ديانا ووالده الملك تشارلز الثالث وشقيقه الأمير وليام.
ولكن منذ زواجه من ميغان ماركل، ابتعد عن ممارسة تلك الرياضة التي لا تميل إليها زوجته كثيرًا.
وفي رحلته الأخيرة إلى كولورادو، لم ترافقه ميغان ولا طفلاه الأمير آرتشي البالغ ستة أعوام، والأميرة ليليبت ذات الأربعة أعوام.
وفي المقابل، اجتمع الملك تشارلز الثالث وولي العهد الأمير وليام وعدد من أفراد العائلة الملكية في لندن على مأدبة الغداء التقليدية قبل عيد الميلاد في قصر باكنغهام، والتي غاب عنها الأمير هاري كالعادة، فيما حضرت الأميرتان يوجيني وبياتريس دون والديهما الأمير أندرو وسارة فيرغسون.
بالتزامن مع هذا الظهور اللافت، كشف دوق ودوقة ساسكس عن مشروع سينمائي جديد عبر شركتهما Archewell Productions، حيث يعتزمان إنتاج فيلم مقتبس عن رواية The Wedding Date للكاتبة الأمريكية جاسمين جيولوري، التي صدرت عام 2018 وحققت نجاحًا كبيرًا ضمن سلسلة من ست روايات.
ويُشرف على كتابة السيناريو تريسي أوليفر، صاحبة فيلم Girls Trip (2017)، بمشاركة المنتجة تريسي ريرسون.
ومن المنتظر أن يسهم هذا العمل في ترسيخ حضور الثنائي في مجال الإنتاج السينمائي والفني، بعد سلسلة من المشاريع التي عكست اهتمامهما بعرض القصص الإنسانية والاجتماعية من منظور عصري.
