خطوات جديدة تفتح الباب أمام عودة الأمير هاري إلى عائلته
أكدت صحف بريطانية اقتراب الأمير هاري من العودة إلى المملكة المتحدة، مع إمكانية لقاء والده الملك تشارلز، بعد اتخاذ خطوات لتحديث ترتيبات الحماية خلال الزيارات الرسمية.
تقييم أمني رسمي يمهد الطريق
كشفت تقارير صحفية عن مصدر مقرب أن الأمير هاري طلب تقييمًا رسميًّا للمخاطر من اللجنة المختصة بحماية أفراد العائلة الملكية والشخصيات العامة. ففي أكتوبر الماضي، كتب هاري إلى وزيرة الداخلية شابانا محمود، طالبًا إجراء تقييم أمني رسمي من اللجنة التنفيذية لحماية الملكية والشخصيات العامة (RAVEC)، وهو أول فحص أمني له منذ سنوات.
خطوة نحو لمّ الشمل الملكي
الخبيرة الملكية هيلاري فوردويش أشارت إلى أن تأمين حماية مناسبة قد يمهّد لإصلاح العلاقة بين هاري والملك تشارلز.
وأضافت أن الهدف هو الحصول على حماية ممولة من دافعي الضرائب عبر الشرطة عند تواجده في المملكة المتحدة. وأكدت أن تقييم المخاطر يعكس مسارًا إيجابيًا لمصلحة هاري، ما قد يفتح الباب أمام عودته مع زوجته ميغان وأطفالهما الأمير آرشي والأميرة ليليبت.
يأتي هذا التطور بعد سنوات من التوتر العلني بين الأمير هاري والعائلة الملكية، عقب قراره وميغان التراجع عن المهام الملكية الرسمية في 2020 والانتقال إلى أمريكا الشمالية، مع الحفاظ على خصوصية ترتيباتهما الأمنية خلال أي زيارات مستقبلية.
يُنظر إلى تقييم المخاطر الرسمي على أنه خطوة مهمة نحو لمّ شمل محتمل وإعادة بناء العلاقات الأسرية، مما يفتح الباب أمام مصالحة محتملة بين الأمير هاري والعائلة الملكية في المستقبل القريب.
السياق التاريخي للتوتر الملكي
تأتي هذه الخطوة بعد سنوات من التوتر العلني بين الأمير هاري والعائلة الملكية، حيث أثارت مقابلاته وميغان الإعلامية والحديث عن قيود الحياة الملكية جدلًا واسعًا. يُعتقد أن تقييم المخاطر الرسمي لا يقتصر على حماية هاري وأسرته، بل يمثل أيضًا محاولة لتخفيف التوترات وإعادة بناء الثقة بينه وبين والده الملك تشارلز، بما يهيئ الأرضية لمصالحة تدريجية قد تؤدي إلى عودة أكثر استقرارًا للعلاقات الأسرية في المستقبل القريب.
