التدخين الإلكتروني يترك آثارًا خطيرة على شبابك… شيخوخة أسرع بـ10 سنوات
التدخين الإلكتروني حيث يمكن يسرّع عملية الشيخوخة لدى المراهقين بمقدار 10 سنوات مقارنة بأقرانهم، بسبب المعادن والجسيمات الدقيقة الموجودة في البخار التي تؤثر على الجلد والفم, بحسب الدكتور إد روبنسون، المدير الطبي لعيادات تجميل في تشيشاير في شمال غرب أنجلترا
آثار مباشرة على البشرة
أوضح روبنسون أن البخار يحتوي على النيكوتين والمواد الكيميائية والمعادن، وعندما تصل هذه الجسيمات إلى الجلد، فإنها تؤدي إلى الالتهاب وتقليل تدفق الدم، ما يحد من وصول الأكسجين والمواد الغذائية. كما تزيد الإجهاد التأكسدي الذي يكسر الكولاجين ويحفز الإنزيمات المسؤولة عن ظهور التجاعيد، مسببة خطوط حول الفم وفقدان المرونة وجفاف الجلد وبريقه الطبيعي.
مشاكل شعر وفم
بحسب ما نشر موقع Daily Mail أظهرت دراسات أن التدخين الإلكتروني مرتبط أيضًا بتساقط الشعر وترقق فروة الرأس، وزيادة التهاب اللثة، وتراكم البلاك، وتراجع اللثة، وتغير لون الأسنان، ما يؤدي إلى مظهر أصفر أو باهت للأسنان، ويجعل بعض هذه المشكلات دائمة إذا استمر الاستخدام.
آثار السجائر الإلكترونية على المراهقين
يشير الدكتور روبنسون إلى أن التوقف عن التدخين الإلكتروني يمكن أن يحسن لون البشرة خلال أسابيع، مؤكداً أن الاستثمار في العناية بالبشرة أو العلاجات التجميلية لن يكون فعالاً إذا استمر الشخص في التدخين يوميًا.
كما يحذر الخبراء من السجائر الإلكترونية حيث أنها ليس مجرد مشكلة تجميلية، بل يمكن أن يكون له تأثيرات صحية أوسع، إذ أن المعادن والجسيمات الدقيقة الموجودة في البخار قد تؤثر على الرئتين والجهاز التنفسي، مسببة التهابات مزمنة أو زيادة خطر الإصابة بأمراض الصدر على المدى الطويل. هذه التأثيرات قد تكون أقل وضوحًا من التدخين التقليدي، لكنها تتراكم مع الوقت، خاصة بين الشباب الذين يبدأون استخدام السجائر الإلكترونية في سن مبكرة.
إضافة إلى ذلك، يحذر الأطباء من أن الاعتماد المستمر على السجائر الإلكترونية قد يؤدي إلى إدمان النيكوتين بسرعة أكبر بين المراهقين والشباب، ما يزيد من صعوبة التوقف لاحقًا. كما أن التأثير النفسي للسلوك قد يعزز العادات غير الصحية المرتبطة بالتدخين، مثل التوتر أو الأكل العاطفي، مما يجعل المراهقين أكثر عرضة لمشاكل صحية طويلة الأمد إذا لم يتم توعية المجتمع بخطورته.
