وين ميتاوين يكشف عن رغبته في التعاون مع ممثلين سعوديين مستقبلاً
في حوار خاص مع مجلة الرجل، عبّر النجم العالمي وين ميتاوين عن إعجابه الكبير بأجواء مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي أقيم في مدينة جدة. وأكد أن المهرجان شكّل تجربة فريدة بالنسبة له، حيث أتاح له فرصة لقاء ممثلين ومخرجين من مختلف أنحاء العالم.
وقال ميتاوين: "الأجواء مذهلة… قابلت ممثلين ومخرجين، وهذه فرصة رائعة بالنسبة لي." وأضاف أن المهرجان يعكس صورة مشرقة عن السينما السعودية التي باتت تستقطب أبرز الأسماء العالمية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث أصبح منصة مهمة للتواصل بين صناع السينما من الشرق والغرب.
حضور وين ميتاوين في المهرجان يعكس المكانة المتنامية التي يحظى بها الحدث على الساحة الدولية، ويؤكد أن السينما السعودية باتت وجهة رئيسية للنجوم العالميين.
لقاء النجوم وصناع السينما في جدة
أوضح النجم وين ميتاوين أن مشاركته في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي كانت فرصة عظيمة للقاء العديد من النجوم والمخرجين الذين كان يتمنى مقابلتهم منذ فترة طويلة. وأكد أن المهرجان جمع تحت سقفه مواهب من مختلف الجنسيات، مما جعله حدثًا عالميًا بكل المقاييس.
وأشار إلى أن جدة تحولت خلال أيام المهرجان إلى مركز ثقافي وفني نابض بالحياة، حيث اجتمع فيها المبدعون لتبادل الأفكار والخبرات. وأضاف أن هذه اللقاءات ساعدته على اكتشاف المزيد عن السينما السعودية وعن الطاقات الإبداعية التي يمتلكها الفنانون المحليون.
وأكد أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة رئيسية لصناعة السينما العالمية، وتجعل من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي حدثًا لا يُنسى.
تعاون وين ميتاوين مع ممثلين سعوديين
كشف النجم وين ميتاوين خلال الحوار عن رغبته الكبيرة في خوض تعاون فني مع ممثلين سعوديين مستقبلًا، معتبرًا أن السينما السعودية تمتلك مواهب واعدة تستحق أن تُكتشف.
وقال: "أتمنى لو سمحت لي هذه الفرصة، أحب أن أفعل ذلك وأن أستكشف المزيد عن ممثلين وممثلات سعوديين، لذلك أتمنى أن تأتي لي الفرصة." وأكد أن التعاون مع المواهب السعودية سيكون تجربة ثرية تضيف إلى مسيرته الفنية، كما أنه يعكس اهتمامه بالتنوع الثقافي والانفتاح على تجارب جديدة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لا يمثل مجرد حدث فني، بل هو جسر للتواصل بين الثقافات، وفرصة لتأسيس شراكات مستقبلية تعزز حضور السينما السعودية عالميًا.
