آنا دي أرماس تستكشف جدة التاريخية وتحتفي بإبداع مهرجان البحر الأحمر السينمائي
احتفت الممثلة العالمية آنا دي أرماس بسحر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مؤكدة أن أجواء المهرجان هذا العام تجمع بين شغف السينما وروح جدة التاريخية بطريقة استثنائية، تجعل التجربة مختلفة لكل من يزور المكان.
وأعربت النجمة عن إعجابها بالطاقة الفنية التي تتناثر في أرجاء المنطقة التاريخية، حيث تتحول الشوارع القديمة إلى مساحة نابضة بالإبداع والاكتشاف.
جدة التاريخية تتحول إلى منصة للسينما العالمية
وقالت آنا دي أرماس إن جدة التاريخية تقدّم صورة فريدة للسينما، عبر مزيج يجمع بين العمارة التراثية العريقة والأجواء الحيوية التي يضفيها مهرجان البحر الأحمر السينمائي على المكان.
وأكدت أن المشهد السينمائي يصبح أكثر جمالًا حين يلتقي بالحجر القديم والبوابات التقليدية، حيث يشعر الزائر بأن المدينة نفسها تحتضن الفن وتدعمه بروح مفعمة بالقصص.
آنا دي أرماس تحتفي بسحر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، حيث يلتقي شغف السينما بروح #جدة_التاريخية، وتتحوّل الشوارع القديمة إلى مساحة تحتضن الإبداع وتُلهم كل من يمرّ بها.#مهرجان_البحر_الأحمر_السينمائي_الدولي #في_حب_السينما
Ana de Armas celebrates the magic of the Red Sea… pic.twitter.com/MkFJv8f7if— RedSeaFilm (@RedSeaFilm) December 8, 2025
وأضافت النجمة أن وجود المهرجان وسط هذا الإرث العمراني يمنحه بعدًا آخر، يتجاوز كونه حدثًا سينمائيًا فحسب، ليصبح منصة تلتقي فيها الثقافات وتُفتح فيها آفاق جديدة للإبداع العالمي، وأشارت إلى أن كل زاوية في جدة التاريخية تحمل حكاية، وكل حكاية قادرة على إلهام فيلم جديد أو مشهد غير متوقع.
حضور عالمي يثري تجربة المهرجان
ويشهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي مشاركة واسعة لنجوم السينما والمبدعين من مختلف دول العالم، حيث تتحول المنطقة التاريخية إلى مركز حيوي يجمع اللقاءات، العروض، النقاشات الفنية، وورش العمل التي تطوّر من مهارات المواهب الشابة.
وأوضحت آنا دي أرماس أن حضورها يأتي تقديرًا للدور المتنامي الذي يلعبه المهرجان في تعزيز موقع المملكة على خريطة صناعة السينما الدولية.
كما أشادت بالأجواء التفاعلية التي يعيشها الجمهور، وبالتجارب الثقافية التي تقدمها جدة من خلال الفنون، والطعام، والأسواق التراثية التي تمنح الزائرين فرصة للتعرف على هوية المدينة بشكل أعمق، وأكدت أن هذا التداخل بين الفن والثقافة المحلية يجعل فعالية المهرجان أكثر ثراءً ويمنحها طابعًا إنسانيًا جذابًا.
وفي ختام حديثها لمنصة المهرجان، أكدت آنا دي أرماس أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة التاريخية ليس مجرد احتفال بالسينما، بل هو حالة إبداعية متكاملة تعبّر عن روح المدينة، وتلهم كل من يمر بين شوارعها العتيقة، لتظل التجربة محفورة في الذاكرة بطابعها السينمائي الساحر.
