فيلم "القصص" يتألق في عرضه العالمي الأول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
شهدت فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ليلة استثنائية، مع العرض الأول لفيلم "القصص" للمخرج أبو بكر شوقي، والذي نجح منذ لحظاته الأولى في جذب اهتمام الحضور، بفضل طابعه الإنساني وبنائه الدرامي المستند إلى حقبة تمتد بين عام 1967 وحتى نهاية الثمانينيات.
العمل يقدم رؤية سينمائية خاصة لعلاقة عاطفية تنشأ بالمراسلة بين شاب مصري وفتاة نمساوية، وتتحول تدريجيًا إلى قصة حب تتحدى الزمن والمسافات، وتبقى نابضة بالأمل رغم تغير الظروف السياسية والاجتماعية.
مباشرةً من السجّادة الحمراء في ميدان الثقافة؛ عرض فيلم: "القصص" لأبوبكر شوقي، بحضور طاقم الفيلم، ضمن فعاليّات اليوم الخامس للدورة الخامسة من #مهرجان_البحر_الأحمر_السينمائي_الدولي
Live from the red carpet: the screening of Abu Bakr Shawky’s “The Stories”, in attendance of the… pic.twitter.com/BU7SNyGeNO— RedSeaFilm (@RedSeaFilm) December 8, 2025
قبل العرض، كشف صُنّاع الفيلم عن البوستر الرسمي، الذي جاء بطابع كلاسيكي يعبّر عن روح تلك الفترة، مستوحى من أجواء القاهرة وڤيينا في ذلك الزمن.
التصميم قدّم لمحة أولى عن طبيعة العمل، مانحًا الجمهور انطباعًا واضحًا عن الاتجاه البصري الذي يراهن عليه الفيلم، وهو المزج بين الحنين والدراما الإنسانية.
وعلّقت شركة الإنتاج على الطرح بعبارة: "بين القاهرة وڤيينا.. تبدأ أول سطور الحكاية"، في إشارة مباشرة إلى جوهر الفيلم وامتداد أحداثه عبر عالمين مختلفين.
ويُعد عرض الفيلم في المهرجان محطة مهمة قبل انطلاقه في دور العرض تجاريًا، نظرًا لطابعه الفني الذي يمزج بين الرومانسية والسيرة الذاتية الفنية.
أبطال فيلم القصص
يحظى الفيلم بقيمة إضافية من خلال مشاركة نخبة مميزة من النجوم، من بينهم: أمير المصري، نيللي كريم، فاليري باشنر، كريم قاسم، أحمد كمال، صبري فواز، شريف الدسوقي، خالد مختار، أحمد الأعزر وعمرو عابد، إضافة إلى وجوه أوروبية تعزز الطابع الثقافي المزدوج للعمل.
تم تصوير الفيلم بين القاهرة وڤيينا لالتقاط التحولات الزمنية والجغرافية التي تشكل محور الحكاية، في حين تولى إخراج الفيلم وتأليفه أبو بكر شوقي، وإنتاجته فيلم كلينك ولاجوني للإنتاج السينمائي، في تعاون يهدف إلى تقديم عمل راقٍ من حيث البنية الفنية والعمق الإنساني.
بهذا العرض، يفتح فيلم "القصص" أبوابه للجمهور عبر نافذة مهرجان البحر الأحمر، حاملاً وعدًا بفيلم مختلف يعيد إحياء روح الستينيات، ويقدّم واحدة من أكثر الحكايات رومانسية في السينما العربية الحديث
