"موندريان" تدخل عالم السكن الفاخر.. "إيليفيت" و"إنيسمور" تكشفان مشروعًا ساحليًا عالميًا
شهد فندق "أتلانتس ذا رويال" في دبي أمسية استثنائية، تم خلالها الكشف الرسمي عن مشروع "موندريان بيتش رزيدنسز – جزيرة المرجان"، ثمرة الشراكة بين "إيليفيت" التابعة لـ"ون غروب", و"إنيسمور" التي تُعد من أسرع شركات الضيافة نموًا على مستوى العالم.
وقدّمت الفعالية تجارب غامرة ولمسات فنية خاصة، وذلك في ليلة واحدة لا تُنسى.
واستقطب هذا الحدث العقاري، والذي يعد الأبرز في رأس الخيمة خلال الموسم، اهتمامًا لافتًا، حيث توافد الضيوف إلى مدخل "أتلانتس ذا رويال" وسط أجواء حماسية لافتة.
وقد امتلأت القاعة بالحضور الذين جاءوا ليشهدوا لحظة الكشف عن المشروع، في مشهد يعكس حجم الترقّب والاهتمام الكبير بمعلَم "إيليفيت" الجديد.
وحضر الحفل عددًا من النجوم، وتألّقت بتقديمه أيقونة الموضة جيسيكا قهواتي، وسط حضور شخصيات بارزة من المنطقة، من بينهن يُمنى خوري وزينب، ما أضفى على الأمسية طابعًا عصريًا نابضًا بالأناقة.
ولم يقتصر الحدث على إطلاق مشروع جديد، بل شكّل إعلانًا عن وجهة سكنية يتماهى فيها التصميم مع أسلوب الحياة ورُقيّ الإقامة على ضفاف البحر، لتُرسّخ "موندريان بيتش رزيدنسز – جزيرة المرجان" كعنوان جديد للتفرّد في الإمارة.
وقال زيشان شاه مؤسِّس ورئيس مجلس إدارة "إيليفيت": "تُمثّل هذه الأمسية لحظة فارقة في مسيرة "إيليفيت"؛ فـموندريان بيتش رزيدنسز – جزيرة المرجان ليس مجرد مشروع عقاري، بل هو رؤية جديدة لمفهوم الفخامة على الواجهة البحرية، حيث ابتكرنا مساحة تتقاطع فيها الفنون مع الثقافة، والصحة مع نمط الحياة المجتمعي، بطريقة غير مسبوقة في الإمارات".
وأضاف شاه: "يسعدنا أن نقدّم هذا المشروع الريادي الذي نضع من خلاله معيارًا جديدًا لتجربة السكن الراقية في المنطقة".
وبدأت التجربة الغامرة التي قدّمتها هذه الفعالية منذ اللحظات الأولى، حيث اجتاز الحضور ممرًا تفاعليًا تداخلت فيه الأقمشة المتحرّكة مع عروض الضوء والإسقاطات البصرية، في تمهيد آسر للانتقال إلى عالم "موندريان"، وتجسيدًا لتفرّده في التعبير عن الفخامة.
واختبر الضيوف طوال الأمسية تجربة حسية متكاملة صُمّمت لتعكس هوية "موندريان" الفنية، ضمن مساحات أُعدّت خصيصًا بروح إبداعية واضحة، تضمنت استوديوهات للتصوير الفني، وخلفية تفاعلية نابضة بالحركة بتقنية الإسقاط الحركي.
كما تنوّعت التجارب التفاعلية بين فنون إعداد المشروبات، والعروض الأدائية، والفنون الحيّة، من ضمنها بار بتصميم فني مضاء بالنيون، ولوحة فنية حيّة قدّمها الفنان الإماراتي ضياء علام، استوحاها من الطابع الثقافي الفريد لإمارة رأس الخيمة.
أمّا الإيقاع العام للأمسية، فقد تولّت دفّته منسقة الموسيقى تالا سمعان، التي أضفت بصمتها المميزة من خلال أنغام نابضة بالحيوية منحت الفعالية طاقتها المتفرّدة.
من جانبه، قال لويس عبود المدير الإقليمي لمجموعة لايف ستايل كولكتيف في شركة "إنيسمور" لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا: "لطالما ارتبط اسم (موندريان) بتجاوز المألوف وابتكار مساحات تُلهم من يدخلها".
وأضاف عبود: "لهذا فإن إطلاق هذا المشروع على جزيرة المرجان يُمثّل امتدادًا طبيعيًا لروح العلامة ونهجها الإبداعي؛ فهذا ليس مجرد مشروع سكني، بل معرض فني حي، ومركز اجتماعي، وملاذ للذوق الرفيع، وقد أردنا أن تعكس هذه الأمسية فرادة التجربة التي نأتي بها إلى شواطئ جزيرة المرجان".
واستطرد قائلاً: "الأجواء التي نعيشها الليلة تُجسّد فلسفتنا في عالم الضيافة، وتحمل في طيّاتها الروح التي تميّز (موندريان) في أكثر الوجهات حيوية حول العالم، من لوس أنجلوس إلى إيبيزا، وكان، والدوحة، وسيول، وسنغافورة".
وختم تصريحاته بالقول: "نحن فخورون بهذا المشروع، وبما يحمله من أسلوب حياة وضيافة نُقدّمهما اليوم لهذه المنطقة من خلال (موندريان بيتش رزيدنسز – جزيرة المرجان)".
