تقنية مبتكرة في أستراليا توفر علاجًا للسرطان بدون جراحة
أطلقت أستراليا أول نظام استئصال كيميائي بالتبريد موجه بالرنين المغناطيسي، ما يمثل طفرة نوعية في علاج السرطان بدون الحاجة إلى شقوق جراحية.
يعتمد النظام على تجميد الأورام من الداخل بدقة عالية، ما يوفر علاجًا مبتكرًا مع تعافٍ أسرع للمرضى واستهداف مباشر للأنسجة السرطانية.
تفاصيل علاج السرطان الجديد
يعتمد العلاج على استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لتوجيه إبرة تعمل بالغاز مباشرة نحو الورم، حيث تقوم بتجميده وتحويله إلى كرة ثلجية تقوم بتدمير الخلايا السرطانية.
تُظهر هذه التقنية فعاليتها في علاج أورام العمود الفقري والأنسجة الرخوة المؤلمة، مع إمكانية تقليل الألم بشكل كبير، وتجنب العمليات الجراحية الكبرى، مما يسمح للمرضى بالعودة إلى منازلهم في اليوم التالي.
يُستخدم هذا النظام حاليًا في مستشفى ليفربول في سيدني، حيث استفادت جدة تبلغ من العمر 64 عامًا من هذه التقنية، إذ انتقلت من آلام الأرق المستمرة إلى الاستيقاظ بدون ألم في ليلة واحدة.
اقرأ أيضا: هل يطيل "فيتامين د" العمر ويقاوم السرطان؟.. دراسات تكشف
ويأتي ذلك ضمن جهود المستشفى لتعزيز الخدمات الصحية، بما في ذلك عملية إعادة تطوير واسعة بقيمة مليار دولار، مع افتتاح مركز جديد للسرطان المقرر عام 2027، ما يعكس تحولًا كبيرًا في رعاية مرضى السرطان في أستراليا مستقبلاً.
مميزات علاج السرطان الجديد
يؤكد الخبراء أن هذا النظام المبتكر لا يقتصر على تدمير الأورام فقط، بل يتيح أيضًا راحة مرضى السرطان من الألم المزمن، ويقلل من مضاعفات العمليات الجراحية التقليدية.
ويعتبر هذا الإنجاز خطوة كبيرة نحو اعتماد علاجات أقل تدخلًا وأكثر دقة، مما يعزز جودة الحياة للمرضى ويضع أستراليا في طليعة الدول المتقدمة في مجال الابتكار الطبي.
