نجاح علاجين في تقليل خطر الوفاة بسرطان البروستاتا
أظهرت دراسة حديثة من تجربة EMBARK، المنشورة في مجلة نيو إنجلاند الطبية، أن الجمع بين دواءين لعلاج سرطان البروستاتا المتكرر يمكن أن يزيد من فرص بقاء المرضى على قيد الحياة بنسبة 40%.
علاج سرطان البروستاتا
وشملت الدراسة أكثر من 1000 رجل في 17 دولة، جميعهم يعانون من ارتفاع مستوى مادة تُعرف باسم مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، دون وجود أي انتشار للمرض في أجزاء أخرى من الجسم.
العلاج الذي جُرب شمل دواءين: الأول يُحقَن لتقليل هرمون التستوستيرون الذي يساعد في نمو السرطان، والثاني يُؤخذ عن طريق الفم لمنع تأثيرات هرمون التستوستيرون المتبقية في الجسم.

بعد متابعة استمرت خمس سنوات، وجد الباحثون أن 87.3% من المرضى الذين تلقوا العلاج المزدوج لم يصابوا بتقدم المرض أو انتشار للعقد مقارنةً بنسبة أقل في مجموعات حصلت على أحد الدواءين فقط.
كما أكد الباحثون أن الفحص المبكر والمتابعة الدورية مهمة جدًا، بالإضافة إلى الاهتمام بالنظام الغذائي ونمط الحياة، لأن هذا يساعد في زيادة فعالية العلاج والحفاظ على صحة أفضل.
و أظهرت الدراسة أيضًا أن المرضى الذين تناولوا العلاج المركب حافظوا على جودة حياة جيدة، دون مشاكل إضافية مقارنة بالعلاج التقليدي جدًا، مما يزيد من قيمة استخدام العلاج المزدوج.
ويعتبر سرطان البروستاتا هو نمو غير طبيعي للخلايا يحدث في غدة البروستاتا، وهي غدة صغيرة تقع أسفل المثانة مباشرة وتساهم في تكوين السائل المنوي حيث تُعد البروستاتا جزءًا أساسيًا من الجهاز التناسلي الذكري.
ويعد سرطان البروستاتا أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، وغالبًا ما يتم اكتشافه في مراحل مبكرة. في معظم الحالات، ينمو ببطء ويُشفى منه معظم المصابين.
