كيف نجح برايان جونسون في تقليص الميكروبلاستيك في جسمه؟
ادّعى رائد التكنولوجيا الحيوية الأمريكي برايان جونسون، البالغ من العمر 48 عامًا، أنه تمكن من خفض نسبة الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في جسمه بنسبة 88% خلال أقل من عام، في تجربة أثارت اهتمامًا واسعًا حول سبل مواجهة هذا الخطر الصحي المتصاعد عالميًا.
وأوضح جونسون، المعروف بتجاربه الجريئة في إطالة العمر البيولوجي، عبر منشور على منصة X، أنه نجح بين نوفمبر 2024 ويوليو 2025 في تقليل كمية المواد البلاستيكية الدقيقة في سائله المنوي من 165 جزيئًا لكل ملليلتر إلى 20 فقط، كما تراجعت النسبة في دمه بنحو 85% خلال سبعة أشهر.
وبيّن أن هذه الجزيئات، المعروفة باسم الميكروبلاستيك، وهي جسيمات متناهية الصغر تتسرّب إلى الجسم من عبوات الطعام والمياه وألعاب الأطفال وحتى الكمامات الطبية، يمكن أن تتراكم في الدماغ والقلب والأعضاء الحيوية، مسببة التهابات وعقمًا وربما بعض أنواع السرطان.
وتشير دراسات علمية إلى أن الإنسان العادي يبتلع نحو 50 ألف جزيء من الميكروبلاستيك سنويًا، ما يجعلها من أبرز التحديات البيئية والصحية في العصر الحديث.
ويعزو جونسون نجاحه في تقليل المواد البلاستيكية الدقيقة إلى اتباع عدة استراتيجيات، منها استخدام الساونا يومياً لمدة 20 دقيقة، والتخلص من الحاويات البلاستيكية القابلة للاستخدام في الميكروويف وألواح التقطيع البلاستيكية.
كما يشجع على استخدام أنظمة تنقية المياه بالتناضح العكسي، التي تستخدم مضخات عالية الضغط لتصفية الملوثات الضارة، وتتوافق هذه الطرق مع نصائح الخبراء الذين يوصون بتجنب حاويات الطعام البلاستيكية، واستبدال أواني الطهي غير اللاصقة.
