Channel 4 تكشف لأول مرة مذيع AI presenter على شاشتها
شهد برنامج Dispatches على قناة Channel 4 ابتكارًا جديدًا في التلفزيون البريطاني من خلال تقديم مذيع AI presenter بالكامل، وذلك في حلقة البرنامج الاستقصائي بعنوان ?Will AI Take My Job، الذي عُرض مساء الاثنين، واستهدف دراسة أثر الأتمتة والذكاء الاصطناعي على قطاعات متنوعة تشمل القانون والطب وخدمة العملاء.
اقرأ أيضًا: مايكروسوفت تكشف: هذه المهن ستتأثر بشدة بسبب الذكاء الاصطناعي
وفي نهاية الحلقة، اكتشف المشاهدون أن المذيعة Aisha Gaban لم تكن حقيقية، بل شخصية افتراضية تم توليدها بالكامل عبر الذكاء الاصطناعي. قالت المذيعة:"الذكاء الاصطناعي سيؤثر على حياة الجميع خلال السنوات القادمة، وللبعض قد يسلب وظائفهم. عمال مراكز الاتصال؟ موظفو خدمة العملاء؟ وربما حتى مقدمو البرامج التلفزيونية مثلي. لأنني لست حقيقية، صورتي وصوتي تم إنشاؤهما باستخدام AI".
وتهدف هذه التجربة إلى تسليط الضوء على مدى سهولة خداع الجمهور في العصر الرقمي، خصوصًا مع الانتشار الواسع للأدوات الذكية التي بدأت تتسلل إلى مجالات العمل المختلفة.
تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل
كشف البرنامج أن نحو ثلاثة أرباع أصحاب الأعمال في المملكة المتحدة أدخلوا الذكاء الاصطناعي في مهام كانت تُنجز سابقًا بواسطة البشر، مما يعكس التأثير الكبير للذكاء الاصطناعي على هيكلة الوظائف التقليدية ويطرح تساؤلات حول مستقبل التوظيف في القطاعات المختلفة.
Will AI take your job?
WATCH: ‘Will AI take my job?: Dispatches’ on Monday 20th October at 8pm on Channel 4 pic.twitter.com/dGku3bRBHr— Channel 4 Dispatches (@C4Dispatches) October 17, 2025
وأكدت لويزا كومبتون، رئيسة الأخبار والشؤون الراهنة والمتخصصة في القضايا الواقعية والرياضة بقناة Channel 4، أن تجربة AI presenter لن تصبح ممارسة معتادة لدى القناة.
وقالت: "تركيزنا في الأخبار والشؤون الراهنة ينصب على الصحافة الموثوقة والمدققة والحيادية، وهو ما لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقديمه. لكن هذه التجربة تذكّرنا بمدى تأثير AI وكيف يمكن استخدامه لخداع الجمهور بمحتوى يصعب التحقق منه".
وتم تطوير المذيع الاصطناعي بواسطة علامة Seraphinne Vallora بالتعاون مع Kalel Productions، باستخدام تعليمات وأدوات لإنشاء شخصية رقمية قادرة على الأداء أمام الكاميرا بشكل واقعي. وتعد هذه الخطوة علامة فارقة في دمج الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام، مع التركيز على الابتكار والتجربة الاستقصائية.
