خبراء الرياضة يوضحون طرق الوقاية من الغثيان أثناء الركض
أوضح تقرير نشره موقع هيلث سايت أن بعض الرياضيين يعانون بعد ممارسة الركض من أعراض مزعجة تشمل الغثيان والقيء، مشيرًا إلى أن الحل الأمثل يكمن في التعرف على السبب الأساسي لهذه الأعراض والعمل على تفادي العوامل المؤدية لها.
أبرز الأسباب المؤدية للغثيان بعد الركض
حدد التقرير ستة أسباب رئيسية تؤدي إلى معاناة الرياضيين بعد الركض:
- الجفاف: فقدان الجسم للسوائل بشكل كبير عبر العرق يؤدي إلى اضطراب المعدة والشعور بالغثيان، لذلك ينصح بمراقبة كمية السوائل وتعويض الأملاح الحيوية لتعزيز التوازن الداخلي.
- الإرهاق المفرط: الإفراط في شدة التدريب أو زيادة المسافات بسرعة أكبر من القدرة البدنية يؤدي إلى إرهاق الجسم، مما يضاعف فرص الشعور بالغثيان والقيء. ويُنصح بتدرج شدة الركض بما يتناسب مع مستوى اللياقة.
- تناول وجبات ثقيلة قبل الركض: تناول أطعمة دسمة قبل الركض يقلل تدفق الدم إلى المعدة ويبطئ عملية الهضم، ما يرفع احتمالية حدوث الغثيان. ويفضل تناول وجبات خفيفة قبل ساعة إلى ساعتين من الركض لضمان الهضم السليم وتوفير الطاقة.
- التعرض لضربة الشمس: ممارسة الركض في أوقات الحرارة العالية والرطوبة المرتفعة يزيد درجة حرارة الجسم ويؤدي أحيانًا إلى القيء، لذلك يُنصح بالركض في أوقات أقل حرارة وارتداء ملابس مناسبة للحماية من الشمس.
- فرط شرب الماء: الإفراط في تناول السوائل قبل أو أثناء الركض قد يؤدي إلى خلل في توازن الأملاح داخل الجسم، ما يسبب الغثيان وحتى التسمم المائي في بعض الحالات، لذا من المهم شرب كميات معتدلة حسب الحاجة الفعلية للجسم.
اقرأ أيضًا: فيديو يثير الجدل.. طبيب يكشف أن سبب الدوار قد لا يكون في الأذن أو الدماغ
- الركض على معدة ممتلئة: الحركة المكثفة بعد وجبة كبيرة تعيق عملية الهضم وتزيد احتمالية القيء، لذلك يُفضل الانتظار فترة مناسبة بعد الأكل قبل ممارسة الركض، مع اختيار وجبات سهلة الهضم.
ويشدد الخبراء على أهمية مراقبة مستوى الترطيب أثناء وبعد الركض، وضبط كمية السوائل والوجبات حسب احتياجات الجسم.
كما ينصحون بتحديد شدة الركض بما يتناسب مع القدرة البدنية، وتجنب الإفراط في تناول الطعام قبل التمرين مباشرة، ومراعاة الظروف المناخية لتجنب تأثير الحرارة المرتفعة على الجسم.
