تجاوز دور الضحية.. الأمير هاري أمام تحديات جديدة
طالبت "أيلسا أندرسون" Ailsa Anderson، السكرتيرة الصحفية السابقة للملكة إليزابيث الثانية، الأمير "هاري" Harry بالتوقف عن تصوير نفسه كضحية، مشيرة إلى أن الجمهور قد سئم من سماع معاناته، وأكدت أندرسون، التي عملت بجانب الملكة لمدة 12 عامًا، أن الأمير هاري، الذي وصفته بأنه "شخص دافئ، وجذاب، وطيب"، بحاجة إلى التخلص من عقلية الضحية التي تسيطر عليه.
وأضافت: "يجب أن يتوقف عن كون ضحية ويبدأ في كتابة نص جديد لحياته". وأشارت إلى أن الناس بدأوا يشعرون بالتعب من تكرار قصص معاناته.
وفي حديثها عن الأمير هاري في وثائقي جديد بعنوان "هاري "الرهيب" 2025" Harry's 'terrible' 2025، قالت أندرسون إن هاري "شخص دافئ، وجذاب، وطيب"، لكنه فقد طريقه ويحتاج إلى التخلص من عقلية الضحية.
بعد أزمة التنمر.. الأمير هاري يخطط لإطلاق مؤسسة خيرية جديدة للأطفال في أفريقيا
هل يقف غرور هاري أمام المصالحة العائلية؟
أندرسون، التي عملت عن كثب مع الأمير "هاري" قبل لقائه مع "ميغان ماركل" Meghan Markle، أكدت أنه بحاجة إلى توخي الحذر في جعل المسائل الخاصة بالعائلة علنية، مثل الحديث عن صحة الملك "تشارلز" Charles.
كما أشارت إلى أن "تشارلز" و"ويليام" William يخشيان أن يؤدي استقبال "هاري" إلى تسريب المزيد من المعلومات الخاصة. في الوثائقي الجديد "Prince Harry: My Terrible Year"، أكد الخبراء أن الأمير هاري يرغب في المصالحة مع عائلته، إلا أن غروره يقف في طريق تحقيق ذلك.
خطوة ناعمة من الأمير هاري لإنهاء التوتر مع الملك تشارلز
خطط هاري الإنسانية رغم الأزمات
في خطوة جديدة، كشف الخبر عن نية الأمير هاري إطلاق جمعية خيرية جديدة للأطفال في أفريقيا، بعد مواجهة اتهامات التنمر من رئيسة جمعية "سينتيبال" Sentebale الدكتورة "صوفي تشاندوكا" Sophie Chandauka. رغم أن التحقيقات لم تثبت صحة التهم، إلا أن الصراع بين هاري وتشاندوكا ألحق أضرارًا بصورته العامة. أكدت مصادر مقربة من الأمير أنه لا يزال مصممًا على الاستمرار في عمله الخيري رغم هذه الأزمة.
في إطار الصراع المستمر، قدم الأمير هاري شكوى رسمية ضد الدكتورة "صوفي تشاندوكا" بعد تكرار مزاعم التنمر التي لم تثبت صحتها. وذكرت مصادر أن الأمير "هاري" ورفيقه في التأسيس، الأمير سيسو من ليسوتو، يصران على استكمال العمل معًا، سواء من خلال مشاريع جديدة أو دعم الجمعيات الأخرى التي تتوافق مع أهدافهم الإنسانية.
في الختام، يواجه الأمير "هاري" تحديات كبيرة في تحقيق المصالحة مع أسرته، بينما يواصل مساعيه في العمل الخيري، وسط صراعات مستمرة بشأن الثقة والعلاقات الأسرية.
