الأمير هاري يكشف جذور أزماته النفسية.. والسبب صادم
في تصريحات جديدة ومثيرة للجدل، قال الأمير هاري إن معاناته النفسية لم تكن وليدة تجربته الشخصية فقط، بل ناتجة عمّا وصفه بـ"تربية سيئة" انتقلت إليه عبر والده الأمير تشارلز.
جاءت هذه التصريحات ضمن حوار بودكاست أُجري في عام 2021، أعاد الإعلام البريطاني تسليط الضوء عليه عقب ما وُصف بـ"قمة السلام" الأخيرة بين العائلة المالكة ودوق ساسكس.
اقرأ أيضًا: رغم الخلافات.. الأمير هاري يطلب المصالحة مع العائلة الملكية
وبحسب تقرير نشره موقع Daily Mail يوم 20 يوليو 2025، فإن الأمير هاري يرى أن الطريقة التي نشأ بها والده تحت رعاية الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، انعكست لاحقًا على أسلوب تعامله معه، ما دفعه إلى اتخاذ قرار الانتقال إلى كاليفورنيا مع زوجته ميغان ماركل، على أمل كسر هذه الحلقة وإعادة بناء حياة مختلفة لأطفاله.
دور ماركل في مشكلات الأمير هاري
لطالما كان الأمير هاري من أكثر أفراد العائلة المالكة صراحة في الحديث عن قضاياه النفسية، لا سيما بعد زواجه من ميغان ماركل، التي يُقال إنها شجّعته على بدء العلاج منذ عام 2016.
كما تشير روايات الكاتبة تينا براون في كتابها The Palace Papers إلى أن كريسيدا بوناس، إحدى صديقاته السابقات، كانت أول من دفعه لطلب المساعدة النفسية، بعد أن لاحظت مزاجه الحاد وسلوكياته العدائية، أبرزها مشهد شهير في حانة عام 2012.
وبحسب الكاتبة، فقد لجأ الأمير إلى المعالجة النفسية جوليا صامويل، صديقة الأميرة ديانا والمستشارة السابقة لدى جهاز الاستخبارات البريطانية MI6، لما عُرف عنها من احترافية وسرية تامة.
وخلال جلسات العلاج، بدأ هاري بفهم الطريقة التي تهرّب بها من أحزانه، منذ فقدانه والدته وهو في الثانية عشرة، وكيف انعكس ذلك في سلوكيات مفرطة مثل الإفراط في الشرب والغضب المفاجئ.
اقرأ أيضًا: الأمير وليام يرفض سحب الألقاب من هاري وميغان لتجنّب إذلالهما علنًا
سبب محاولة انتحار ميغان ماركل
ومن جانبها، عبّرت ميغان ماركل عن أزمتها النفسية أثناء حملها الأول، كاشفة في مقابلة مع أوبرا وينفري عام 2021 أنها فكرت بالانتحار بسبب الضغط النفسي الحاد ورفض القصر مساعدتها بدعوى أنها ليست "موظفة مدفوعة الأجر"، وتحدثت عن شعورها بالعزلة، ووقوف زوجها إلى جانبها في لحظات انكسار كانت فاصلة في حياتها.
وفي المقابل، روت الكاتبة إنغريد سيوارد في كتابها My Mother and I أن الملكة الراحلة إليزابيث كانت ترى في compartmentalisation (فصل المشاعر) حلًا مثاليًا لمواجهة الأزمات، مؤكدة أن الراحلة لم تكن قلقة على هاري لأنه "لن يُصغي لأحد سوى ميغان".
