المملكة تشارك دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للشباب 2025
احتفلت المملكة العربية السعودية باليوم العالمي للشباب، الذي يصادف الـ 12 من أغسطس من كل عام، وهو يوم مخصص لتسليط الضوء على قضايا الشباب وتأكيد دورهم الأساسي في المجتمعات.
وتُعد هذه الفعالية مناسبة عالمية تشارك فيها أكثر من 150 دولة، حيث تسعى المملكة لتشجيع الشباب على المشاركة الفعّالة في المجتمع وتعزيز التفاهم بين الأجيال.
في هذا العام، يُحتفل باليوم العالمي للشباب تحت شعار "تمكين الشباب من أجل مستقبل مستدام"، في إشارة إلى الدور الهام الذي يلعبه الشباب في دفع التنمية المستدامة وتعزيز الإدارة البيئية.
ومن خلال ورش العمل، والملتقيات الثقافية، والمبادرات المجتمعية، يتشارك الشباب أفكارهم المبتكرة التي تُسهم في تحسين المجتمع.
المملكة تُرسخ ريادتها العالمية في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
تتجه المملكة، بقيادة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، نحو تحقيق أهداف استراتيجية تساهم في رفع إسهام الشباب في مختلف المجالات.
ومن خلال إطلاق "إستراتيجية التنمية الشبابية"، تهدف المملكة إلى زيادة مشاركة الشباب اجتماعيًا في سوق العمل، وتمكينهم من تطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم.
كما أطلقت الوزارة 20 مبادرة نوعية ضمن إستراتيجية التنمية الشبابية التي تشمل تعزيز المشاركة الشبابية في الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية.
بالإضافة إلى ذلك، أسست الوزارة "الإدارة العامة للتنمية الشبابية" بهدف دعم الشباب وتوفير بيئة تنظيمية ملائمة لتذليل العقبات أمامهم.
الفرص المستقبلية للشباب السعودي
يُعتبر الشباب في المملكة من الفئات السكانية الأساسية في التحول الاقتصادي والمجتمعي، حيث يشكلون النسبة الأكبر من السكان.
في الواقع، يُمثل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و39 عامًا النسبة الكبرى من السكان في المملكة، مما يجعلهم القوة المحركة للتغيير في مختلف المجالات.
المملكة تحقق إنجازًا طبيًا: تسجيل أول علاج معتمد لألزهايمر
وبحسب الإحصائيات الرسمية، فإن نصف سكان العالم حاليًا يبلغون 30 عامًا أو أقل، ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة إلى 57% بحلول عام 2030. ويعكس ذلك الدور الهام الذي سيلعبه الشباب في التنمية المستدامة وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
تُعد المملكة أيضًا من الدول الرائدة في تمكين الشباب في مجالات التكنولوجيا والابتكار، من خلال توفير فرص التعليم الرقمي والتدريب في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
وتشهد المملكة في السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في إنشاء مصانع الذكاء الاصطناعي والشركات الرائدة التي تتيح للشباب فرصًا كبيرة في سوق العمل المحلي والعالمي.
