انخفاض طفيف للبورصة السعودية مع قفزة سهم "بوان" بنسبة 10%
أنهى المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودي "تاسي" جلسة اليوم الخميس 7 أغسطس 2025 بتراجع قدره 16 نقطة، وبنسبة 0.2%، ليغلق عند مستوى 10930 نقطة.
وقد بلغ حجم التداولات الإجمالية نحو 4.5 مليار ريال، وهو ما يعكس نشاطًا ملحوظًا في السوق رغم التراجع الذي شهده المؤشر.
وعلى الرغم من الانخفاض الطفيف، فقد ظل السوق السعودي مستقرًا نسبيًا مع تباين كبير في أداء الشركات المدرجة، مما يعكس تفاعل المستثمرين مع الأخبار الاقتصادية والمالية التي تصدر بشكل يومي.
تشير هذه البيانات إلى أن السوق لا يزال يواجه تحديات مع بعض الشركات التي أظهرت نتائج مالية أقل من المتوقع.
ما أسباب تراجع أسهم الشركات الكبرى؟
من أبرز الأسهم التي شهدت تراجعًا اليوم، سهم أكوا باور الذي انخفض بأكثر من 1% ليغلق عند 217.40 ريال.
كما تأثرت أسهم عدة شركات أخرى مثل بترو رابغ، والحمادي، ومجموعة صافولا، والأبحاث والإعلام، وكاتريون، التي أغلقت تداولاتها بتراجع نسبه تراوحت بين 1% و4%، وهو ما أثر بشكل كبير على أداء السوق في هذه الجلسة.
وقد جاء هذا التراجع في ظل إعلان نتائج مالية غير مشجعة لهذه الشركات، مما انعكس سلبًا على أداء أسهمها في السوق.
كما سجل سهم أنابيب الشرق انخفاضًا بنسبة 2% ليغلق عند 111.50 ريال بعد نهاية أحقية توزيعات نقدية، بينما سجل سهم المتحدة للتأمين أدنى مستوى له منذ إدراجه في السوق، حيث أغلق عند 5.81 ريال، بنسبة تراجع بلغت 2%.
كيف تؤثر نتائج الشركات على السوق السعودي ؟
ورغم التراجع في بعض الشركات الكبرى، سجلت أسهم أخرى زيادات ملحوظة، وهو ما ساعد في تخفيف تأثير التراجع على السوق. حيث ارتفع سهم إنتاج بنسبة 5% ليصل إلى 42.42 ريال، وذلك بعد إعلان الشركة عن ارتفاع أرباحها للربع الثاني من العام إلى 18.6 مليون ريال.
اقرأ أيضاً تراجع مؤشر تاسي 0.7% وسط تراجع الأسهم القيادية في السوق السعودي
وفي نفس السياق، سجل سهم بوان أعلى نسبة ارتفاع في السوق اليوم بنسبة 10% ليغلق عند 58.60 ريال وسط تداولات قوية بلغت حوالي 1.2 مليون سهم. هذه الارتفاعات ساهمت في تحسين الصورة العامة للسوق السعودي، رغم تراجع بعض الأسهم الكبرى التي أثرت بشكل أكبر على الأداء العام.
يُظهر السوق السعودي اليوم تقلبات واضحة بين القطاعات المختلفة، مما يعكس تأثير النتائج المالية والإعلانات الاقتصادية على حركة الأسهم.
بالمجمل، ورغم تراجع المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودي، تبقى الأسواق المحلية تعكس تباينًا كبيرًا في أداء الشركات المدرجة، وهو ما يتطلب متابعة مستمرة من المستثمرين والمحللين لمواكبة تطورات السوق.
