"أحد سأل عني 2025": فنان العرب يغيب عن المسرح ويهدي جمهوره ألبومًا جديدًا
عقب إعلان شركة روتانا للصوتيات والمرئيات عبر حسابها الرسمي على منصة X، عن إجراء تعديل طارئ في برنامج الحفل الغنائي المقرّر مساء اليوم الجمعة، 23 مايو 2025، في مدينة العُلا، نتيجة تعرّض فنان العرب محمد عبده لوعكة صحية مفاجئة حالت دون مشاركته، عبّرت الشركة عن تمنياتها له بالشفاء العاجل، مؤكدة مكانته الراسخة في قلوب جمهوره، الذي واكب مسيرته الفنية الممتدة لعقود.
وفي تزامن لافت، أعلن محمد عبده عن إصدار ألبومه الجديد "أحد سأل عني 2025"، في عمل يُجسّد استمرار التعاون الإبداعي بينه وبين الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن، المعروف بلقب "البدر"؛ ويأتي الألبوم كمحطة جديدة في العلاقة الفنية التي جمعت بين الصوت العذب والكلمة الشعرية النادرة، مؤكدًا على ثنائية جمعت بين العمق الإنساني والذائقة الطربية الرفيعة.
وقد لحّن جميع أعمال الألبوم الموسيقار الدكتور طلال، فيما تولّى الإشراف الفني العام خالد أبو منذر، في عمل يوصف بأنه تحية وفاء فنية لشاعر استثنائي، وصوت يُعدّ من أعمدة الطرب الخليجي المعاصر.
جديد فنان العرب #محمد_عبده عندكم الآن 😍!
ألبوم #أحد_سأل_عني2025
الوفاء للبدر ✨
الان على . .🎧@anghami و @SpotifyArabia و @Yango_Play و @youtube و @AppleMusic
🔗 https://t.co/TJcUlIAn7q 🔗
كلمات: الأمير #بدر_عبدالمحسن
ألحان: الموسيقار د.#طلال
إشراف : #خالد_ابومنذر… pic.twitter.com/SxSYUsiX79— 🎶RotanaMusic (@RotanaMusic) May 22, 2025
اقرأ أيضًا: محمد عبده يعتذر عن حفل العلا ورابح صقر يتصدر الليلة الاستثنائية
متاح الآن على المنصات الرقمية
أصبح ألبوم "أحد سأل عني 2025" متاحًا بالكامل للاستماع على عدد من أبرز المنصات الموسيقية، حيث يمكن للجمهور التمتع بأغنياته الجديدة عبر:
أنغامي (Anghami).
سبوتيفاي (Spotify).
أبل ميوزك (Apple Music).
يوتيوب (YouTube).
يانجو بلاي (Yango Play).
ويأتي توفر الألبوم على هذه المنصات ليتيح لعشاق محمد عبده في مختلف أنحاء العالم، الاستماع إلى العمل الجديد بكل سهولة وفي أي وقت.
وقد لقي الألبوم تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي فور الإعلان عنه، لا سيما أنه يأتي في لحظة مؤثرة، بعد تعذّر حضور فنان العرب إلى المسرح، ليثبت مجددًا أن صوته لا يغيب عن محبيه، حتى وإن غاب جسده عن خشبة العلا.
ويُتوقع أن يحظى الألبوم باهتمام نقدي وجماهيري واسع خلال الأيام المقبلة، لما يحمله من قيمة شعرية عالية، ولأن صدوره يأتي في سياق يحمل مزيجًا من الشوق والوفاء، في مسيرة فنية امتدت لعقود، ولا تزال تُلهب وجدان المستمعين في العالم العربي.
