تركي آل الشيخ يشيد بأداء محمد عبده في الثمانينات: "صوت إعجازي"
أشاد رئيس الهيئة العامة للترفيه السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، بصوت "فنان العرب" محمد عبده خلال فترة الثمانينات، حيث وصفه بأنه "صوت إعجازي بكل ما تحمله الكلمة من معنى"، مشيرًا إلى أن أداءه في تلك الحقبة بلغ ذروة النضج الفني والنقاء الصوتي.
إذ نشر "آل الشيخ" عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" مساء أمس، مجموعة من مقاطع الفيديو النادرة التي توثّق حفلات محمد عبده بين عامي 1985 و1988، وعلّق عليها قائلًا: "الفترة من 1985 إلى 1988... صوت محمد عبده فيها إعجازي بكل ما تحمله الكلمة من معنى... أتوتيون بشري مو معقول... يقول لأي فنان آخر: استريح على جنب واسمع".
الفتره من ١٩٨٥ م الى ١٩٨٨ م ... صوت محمد عبده فيه اعجازي بكل ماتحمل الكلمه من معنا ... اتوتيون بشري مومعقول ... يقول لي اي فنان اخر استريح على جنب واسمع ! ( مع اني طلالي بس الحق حق)🇸🇦 pic.twitter.com/hzexmqr96a
— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) May 18, 2025
إشادة رغم الانتماء الفني لطلال مداح
ما أثار الاهتمام بشكل خاص هو ختام آل الشيخ لتغريدته بتصريح طريف قال فيه: "مع إني طلالي، بس الحق حق"، في إشارة إلى ميله الفني للفنان الراحل طلال مداح، والذي يُعدّ أحد أعمدة الأغنية السعودية. ورغم ذلك، لم يتردد آل الشيخ في الإشادة بمحمد عبده، ما يعكس تقديره العالي لقيمة الصوت وأداء الفنان، بعيدًا عن التفضيلات الشخصية.
اقرأ أيضًا: تركي آل الشيخ يكشف عن رؤية جديدة لصناعة السينما والتلفزيون في السعودية
تكريم فني في دار الأوبرا المصرية
وتتزامن إشادة آل الشيخ مع عودة محمد عبده إلى صدارة الحديث الفني، بعدما أحيا حفلًا ضخمًا على مسرح دار الأوبرا المصرية في القاهرة مطلع مايو الجاري، خُصص لتكريم أعمال الملحن السعودي الراحل "الموسيقار طلال"، الذي تعاون معه في أربعة ألبومات ناجحة بين عامي 2013 و2016، وهي: "بعلن عليها الحب"، "عالي السكوت"، "رماد المصابيح"، و"عمري نهر". وقد حظي الحفل بحضور جماهيري وإعلامي لافت، ما أعاد تسليط الضوء على مسيرة "فنان العرب" الطويلة والمتنوّعة.
اقرأ أيضًا: أسعار تذاكر حفل محمد عبده في ثنايا العلا 23 مايو 2025
مرحلة ذهبية في مسيرة فنان العرب
ويُعدّ صوت محمد عبده في الثمانينات من أبرز مراحله الفنية، حيث اشتهر خلالها بأعمال خالدة صقلت مكانته في الوجدان العربي، مثل "الأماكن"، "ليلة خميس"، و"أنت محبوبي"، وتتميّز هذه المرحلة بالنضج الفني والتقنيات الصوتية العالية، ما يجعلها مرجعًا يُستعاد كثيرًا في الذاكرة الفنية.
