ما هي أول مدينة تحتفل بدخول العام الجديد 2026؟ (فيديو)
استقبلت منطقة المحيط الهادي العام الجديد 2026 بأجواء احتفالية مميزة، حيث تصدرت نيوزيلندا المشهد مع عروض ألعاب نارية وفعاليات جماهيرية واسعة، بينما ستكون جزيرة ساموا الأميركية آخر المناطق التي ستدخل العام الجديد.
أول مدينة بالمحيط الهادي تستقبل العام الجديد 2026
بدأت الاحتفالات في أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا، حيث تم تزيين معالم المدينة وأهمها برج "سكاي تاور"، أعلى برج في نصف الكرة الجنوبي، بعروض ضوئية رائعة، تضمنت عرض صور فوتوغرافية أبرزت أهم اللحظات التي عاشها السكان خلال عام 2025.
وفي أجواء احتفالية تجمع بين الفن والابتكار، أُقيم عرض "صوت وضوء" على جسر ميناء أوكلاند تزامنًا مع العد التنازلي لانطلاق الألعاب النارية عند منتصف الليل.
لم تقتصر الاحتفالات على أوكلاند، بل شملت العاصمة ولنغتون، حيث شهدت بحيرة المدينة عروض ألعاب نارية مصحوبة بالموسيقى، جاذبة السكان والزوار لمتابعة ليلة رأس السنة المميزة.
وأكدت السلطات المحلية تنظيم الفعاليات بطريقة آمنة مع مراعاة التباعد بين الحضور في ظل أجواء احتفالية عامة.
بعد نيوزيلندا بساعتين، انطلقت احتفالات سيدني الأسترالية، حيث من المتوقع أن يشاهد أكثر من مليون شخص عرض الألعاب النارية الضخم، التي تتجاوز وزنها تسعة أطنان.
وشهدت الفعالية لحظات تأمل وصمت حدادًا على ضحايا الهجوم الذي وقع في شاطئ بوندي يوم 14 ديسمبر الجاري، وأسفر عن إنهاء حياة 15 شخصًا وإصابة العشرات.
وخلال الاحتفالات، أُضيئت أعمدة جسر ميناء سيدني باللون الأبيض، مع عرض صورة حمامة وكلمة "السلام"، تعبيرًا عن التضامن مع الضحايا وإحياءً لذكرى الحادث المأساوي.
وشملت الاحتفالات الأسترالية أيضًا مدن ملبورن وبريسبان وأديلايد، حيث أطلقت الألعاب النارية بشكل متزامن، ما أضفى جوًا عالميًا على استقبال العام الجديد.
على مستوى الجزر، استقبلت جزيرة كيريتيماتي، أكبر جزر كيريباتي، العام الجديد أولًا بين الجزر المأهولة، رغم صغر حجم سكانها، ولم تتخلل الاحتفالات فعاليات كبيرة نظرًا لخصوصية الجزيرة وحجم سكانها البالغ نحو 5,000 نسمة. في المقابل، ستكون جزيرة ساموا الأميركية، التابعة للولايات المتحدة، آخر المناطق في المحيط الهادي التي ستدخل العام الجديد 2026، منهية بذلك دورة استقبال العام الجديد في تلك المنطقة.
