لويس هاميلتون يكشف أسرار تدريبه البدني والعقلي قبل السباقات
كشفت تقارير حديثة عن الروتين الرياضي الحالي لبطل العالم في الفورمولا 1 سبع مرات، لويس هاميلتون، حيث يركز على التعافي والحفاظ على اللياقة البدنية والذهنية في موسم السباقات الطويل
وعلى الرغم من سنوات خبرته الطويلة في الأداء العالي، فإن أسلوب هاميلتون في التدريب تطور بشكل واضح، بعيدًا عن رفع الأوزان الثقيلة، مع التركيز على اليوغا والبيلاتس والجري.
روتين التدريب اليومي لهاميلتون
يبدأ هاميلتون يومه بتمارين التمدد مباشرة بعد الاستيقاظ، تليها جلسة الجلوس في الثلج للتعافي، ويستكمل روتينه بالجري لمسافة تتراوح بين ستة وثمانية أميال، أي 9,656 متر تقريبًا و12,875 متر تقريبًا.
وفي فترة بعد الظهر، يخصص بعض الوقت لجلسات HIIT، مع تقليل استخدام الأوزان الثقيلة لتجنب زيادة الوزن غير المرغوبة.
ويؤكد هاميلتون أن تمارين التمدد والحمامات الباردة من الأمور التي لا يمكن الاستغناء عنها، كونها تساعده على التعافي الجسدي والنفسي على حد سواء.
كما أشار موقع menshealth، إلى أن تدريبات الفورمولا 1 ليست بعيدة عن تمارين أي شخص عادي في الصالة الرياضية، مع إضافة تدريبات مقاومة على الرقبة، وهي منطقة تحتاج إلى تقوية.
ويركز هاميلتون أيضًا على النوم والتغذية المناسبة، لتحقيق التوازن بين التدريب والراحة، وهو أمر يظل تحديًا مستمرًا له طوال الموسم.
بالإضافة إلى ذلك، يعد هاميلتون اللياقة الذهنية جزءًا أساسيًا من تحضيره للسباقات، حيث يستخدم الجري واليوغا وتمارين التنفس والتأمل كوسائل للحفاظ على التركيز والانضباط العقلي.
وتساعده جلسات الحمام البارد على التحكم في النفس ومقاومة الرغبة في الاستسلام، كما يشدد على أهمية التأكيدات الإيجابية اليومية التي يرددها صباح كل يوم لتعزيز حالته الذهنية والجسدية.
يبين هذا الروتين أن الحفاظ على الأداء في الفورمولا 1، إذ لا يعتمد فقط على القوة البدنية، بل على التوازن بين التدريب البدني والتعافي واللياقة الذهنية، ما يجعل هاميلتون نموذجًا للرياضي العصري الذي يراعي الجسم والعقل معًا.
