لامبورغيني تكشف عن إعلانها لعيد الميلاد.. ما قصة "العشاء" الاحتفالي؟
أطلقت لامبورغيني فيلمها السنوي لعيد الميلاد بعنوان "العشاء"، ليكرّم الأشخاص الذين يقفون وراء صناعة السيارات الخارقة، مسلطًا الضوء على القصص التي تمنح العلامة الإيطالية روحها وحيويتها.
قصة فيلم لامبورغيني السنوي
يُظهر الفيلم الاحتفالي أجواء عشاء جماعي يضم موظفي الشركة، حيث يتشارك الجميع اللحظات الخاصة حول شغفهم بالسيارات الخارقة. ويُبرز الفيديو ليس فقط السيارات، بل أيضًا الذكريات والتجارب الشخصية لكل موظف، مؤكداً كيف يمكن لقصص وحياة مختلفة أن تتلاقى عند نقطة واحدة: حبهم لعلامة لامبورغيني.
تقول الشركة إن الفيديو ليس مجرد محتوى ترويجي، بل رسالة شكر للموظفين والعملاء على عام مليء بالإنجازات والنجاحات، مع تمنيات بعام جديد ناجح يحمل المزيد من التحديات والابتكارات.
شهدت الشركة الإيطالية عاماً مميزاً، خاصة مع دخولها عالم السيارات الكهربائية لأول مرة من خلال طرازَي Revuelto وTemerario
وأشار فيديريكو فوشيني ، كبير مسؤولي التسويق والمبيعات، إلى أن ردود فعل العملاء تجاه التحول إلى الكهرباء كانت إيجابية للغاية، وأن قاعدة العملاء الشابة للشركة مستمرة في التوسع.
يعكس الفيلم اهتمام لامبورغيني بالابتكار والأداء العالي، إضافة إلى الروح الإنسانية وراء العلامة التجارية، وهو ما ساعدها على الصمود في سوق السيارات الخارقة المتقلب.
يتميز الفيديو بتصوير أنيق يدمج بين اللحظات الشخصية للموظفين والسيارات الخارقة، مع إضاءة احتفالية وعناصر بصرية تعبّر عن روح الفريق والتعاون داخل الشركة، ويأتي هذا الفيلم كجزء من تقليد سنوي لدى لامبورغيني لتسليط الضوء على القيم والمعتقدات الأساسية للعلامة التجارية.
مع نهاية عام 2025، يعكس فيلم "العشاء" التقدير العميق للموظفين والعملاء، ويضع أسس التفاؤل والطموح لعام 2026، مع وعد بمزيد من الابتكار واللحظات المميزة لعشاق السيارات الخارقة في كل مكان.
وكانت تأسست شركة لامبورغيني الإيطالية عام 1963 على يد فيروشيو لامبورغيني، صاحب مصنع جرارات الزراعة، الذي قرر دخول عالم السيارات الرياضية الفاخرة بعد شعوره أن سيارات فيراري بحاجة لتحسينات في الراحة والأداء.
وتشتهر لامبورغيني بالتركيز على الأداء الفائق، والتصميم الجريء، والفخامة الحصرية، ما يجعل سياراتها فريدة ومميزة عن أي سيارة أخرى في السوق.
وقدمت الشركة على مر التاريخ سيارات أيقونية مثل Miura، وCountach، وDiablo، بالإضافة إلى الطرازات الحديثة مثل Aventador وHuracán، التي تجمع بين الأداء العالي والتكنولوجيا المتقدمة.
كما تتميز سياراتها باستخدام الكربون فايبر لتخفيف الوزن، والدفع الرباعي في بعض الطرازات، ومحركات V10 وV12 فائقة القوة. ومنذ عام 1998، أصبحت لامبورغيني جزءًا من مجموعة أودي – فولكسفاغن، ما وفر لها الدعم التقني والمالي لتطوير سياراتها الحديثة والحفاظ على مكانتها كرمز للسيارات الخارقة والفخامة الإيطالية.
