فاشرون كونستانتين تحتفل بالذكرى الـ270 بإبداعات فاخرة تدمج الزمن والفن
احتفلت دار فاشرون كونستانتين السويسرية، أقدم علامة تجارية للساعات تعمل دون انقطاع، بالذكرى السنوية الـ270 لتأسيسها هذا العام، بإطلاق مجموعة متميزة من ساعات "أوفرسيز هاي جوليري" التي تجمع بين براعة صناعة الساعات وترصيع الأحجار الكريمة.
مواصفات ساعة أوفرسيز هاي جوليري
تضم المجموعة الجديدة نسختين مرصعتين بالألماس يصل وزنها الإجمالي إلى 12.58 قيراط، مع ميناء مزين بـ 314 ألماسة بتقنية "الثلج"، وسوارين قابلين للتبديل: من جلد التمساح لإطلالة أنيقة، والمطاط الأبيض لإطلالة رياضية.
وتعمل هذه الساعات بحركة أوتوماتيكية تعرض الساعات والدقائق والثواني المركزية والتاريخ، وتُعدّ تجسيدًا للأناقة الرياضية والفخامة في الوقت ذاته.
وبعيدًا عن ساعات "أوفرسيز"، أبرزت دار فاشرون كونستانتين هذا العام شغفها بالفنون والثقافة عبر شراكتها مع متحف اللوفر.
ساعة La Quete du Temps
وبهذه المناسبة، كشفت الدار عن ساعة فلكية استثنائية أُطلق عليها اسم "البحث عن الزمن" (La Quete du Temps)، وهي أول قطعة حديثة يُعرضها المتحف بين ساعات أثرية تاريخية.
ويبلغ ارتفاع الساعة حوالي متر ونصف، وتضم أكثر من 6293 مكونًا، مع 20 تعقيدًا رئيسيًا، بما في ذلك مؤشرات فلكية ومدنية ودائمة.
تتميز الساعة بفلكي آلي من البرونز المذهب تحت قبة كريستالية، يحاكي حركة الإنسان لتحديد الوقت، ويضم نظام ذاكرة ميكانيكية مزامنة بدقة عالية.
وقد استغرق تطويرها سبع سنوات، فيما صُممت نسخة محدودة من 20 قطعة تحمل اسم "تريبيوت تو ذا كويست أوف تايم"، مع حركة ميكانيكية يدوية التعبئة ومؤشرات متحركة للسماء والقمر.
أوضحت دار فاشرون كونستانتين في بيانها أن هذه الإصدارات الفاخرة تجسّد فلسفة العلامة: "افعل الأفضل إن أمكن، وهو أمر ممكن دائمًا"، مؤكدة بذلك التزامها بمواصلة تحديد معايير صناعة الساعات الفاخرة في عام 2026 وما بعده.
مع هذه الإصدارات، لا تكتفي الدار بالاحتفاء بمرور 270 عامًا على تأسيسها، بل تؤكد أيضًا مكانتها الرائدة عالميًا في مزج التقاليد العريقة مع الابتكار والفنون الرفيعة، مقدمة لمحبي الساعات تجربة تجمع بين الزمن والجمال.
