فاشرون كونستانتين تعيد الاعتبار للساعات الصغيرة بتقويم دائم فائق النحافة
كشفت دار فاشرون كونستانتين " Vacheron Constantin" السويسرية العريقة عن ساعة جديدة تؤكد أن العودة إلى المقاسات الصغيرة في عالم الساعات الفاخرة لم تعد مجرد موضة عابرة، بل توجه راسخ تفرضه مفاهيم جديدة للأناقة والراحة.
تصميم ساعة Traditionnelle Perpetual Calendar Ultra-Thin
وجاء ذلك مع إطلاق ساعة Traditionnelle Perpetual Calendar Ultra-Thin بقياس 36.5 ملم، وبسعر يناهز 85 ألف جنيه إسترليني، لتعيد تعريف معايير الساعات المعقدة عالية الحرفية.
وعلى عكس الصورة الذهنية السائدة عن ساعات التقويم الدائم، التي غالبًا ما ترتبط بالأحجام الكبيرة والحضور اللافت على المعصم، اختارت فاشرون كونستانتين نهجًا أكثر هدوءًا ورقيًا.
فالساعة الجديدة تأتي بعلبة صغيرة نسبيًا وسُمك لا يتجاوز 8.43 ملم، وهو إنجاز تقني لافت بالنظر إلى مستوى التعقيد الذي تحمله.
مجموعة Traditionnelle
وتُعد هذه المرة الأولى التي تقدم فيها الدار ساعة تقويم دائم من مجموعة Traditionnelle بقياس 36.5 ملم دون تطعيم بالأحجار الكريمة، سواء من الذهب الوردي أو الذهب الأبيض، ما يحوّل هذا المقاس من خيار ثانوي أو “زخرفي” إلى الحجم الأساسي للمجموعة.
ويعكس تصميم الميناء التقاليد الكلاسيكية للدار، حيث توزَّع مؤشرات اليوم والتاريخ والشهر ومرحلة القمر بتناغم بصري متوازن يضمن أقصى درجات الوضوح، وهي سمة لطالما ميّزت ساعات فاشرون كونستانتين عبر تاريخها الطويل.
وتعمل الساعة بعيار 1120 QP، وهو محرك أوتوماتيكي فائق الرقة بسُمك يزيد قليلًا على 4 ملم، ومشغول وفق معايير ختم جنيف الصارمة.
ويستند هذا العيار إلى حركة Jaeger-LeCoultre 920 الشهيرة، التي تعود جذورها إلى أواخر ستينيات القرن الماضي، مع احتياطي طاقة يصل إلى 40 ساعة، ودوّار من الذهب عيار 22 قيراطًا بتصميم الصليب المالطي.
إصدارات ساعة Traditionnelle Perpetual Calendar Ultra-Thin
وتتوفر الساعة بثلاثة إصدارات: من الذهب الوردي، والذهب الأبيض، إضافة إلى نسخة مرصعة بالألماس، مع الحفاظ على نفس الأبعاد والتصميم فائق النحافة.
بهذا الطرح، ترسل فاشرون كونستانتين رسالة واضحة مفادها أن التعقيد الميكانيكي لا يحتاج إلى حجم ضخم ليبرز، وأن الساعات الصغيرة قادرة على الجمع بين الفخامة، والدقة، وسهولة الارتداء، في خطوة تعكس تحولًا ناضجًا في فلسفة صناعة الساعات الراقية.
