قبل Avatar.. سام وورذنغتون يكشف: "كنت أبيع كل شيء لأعيش" (فيديو)
كشف الممثل الأسترالي سام وورذنغتون، بطل سلسلة أفلام Avatar، عن تفاصيل مروره بفترة صعبة قبل الشهرة، حيث اضطر للعيش داخل سيارته بعدما باع كل ما يملكه، قائلًا: “كنت مفلسًا، أعيش في سيارتي وأحاول فقط أن أبدأ من جديد.”
وورذنغتون الذي احتفى مؤخرًا بعودته في فيلم "Avatar: Fire and Ash"، قال في مقابلة حديثة إن مسيرته الفنية كانت قبل عام 2009 سلسلة من التجارب المتعثرة، رغم فوزه عام 2004 بجائزة أفضل ممثل من معهد السينما الأسترالي عن دوره في “Somersault”.
وأضاف: “كنت أعمل بلا شغف، فقط أؤدي دون هدف. كنت أُكابر، لكني أدركت أني أحتاج لإعادة بناء نفسي من الصفر.”
حياة سام وورذنغتون قبل Avatar ومعاناته مع الفقر
بعد سنوات من العمل المحدود في التلفزيون الأسترالي، قرر وورذنغتون بيع كل ممتلكاته: أثاثه، أدواته، بل وحتى المطرقة التي باع بها أغراضه في المزاد، ليحتفظ فقط ببعض الكتب والملابس داخل سيارته تويوتا كورولا قديمة أطلق عليها اسم “غلوريا”.
وقال الممثل: “كنت أبيع كل غرض مقابل 15 دولارًا، وأفكر أن هذه 15 دولارًا من الوقود تكفيني ليوم إضافي. لم أكن أبحث عن فلسفة أو عزلة تأملية، بل كنت فقط أحتاج للمال والحياة.”
تلك الرحلة الصعبة جعلت وورذنغتون أقرب نفسيًا إلى الشخصية التي سيجسّدها لاحقًا جايك سوللي في فيلم Avatar، المحارب الذي يبدأ من لا شيء.
تفاصيل اختيار جيمس كاميرون لسام وورذنغتون في Avatar
جاءت نقطة التحول حين اختاره المخرج جيمس كاميرون عام 2007 لأداء بطولة Avatar، بعد أن لاحظ فيه المزيج المثالي من الواقعية والصلابة التي كان يبحث عنها. المثير أن كاميرون نفسه عاش بدايات مشابهة، إذ كان يعمل سائق شاحنة قبل أن يصبح أحد أعظم مخرجي هوليوود.
الفيلم الذي طُرح عام 2009 لم يغير فقط مسار السينما ثلاثية الأبعاد، بل غيّر حياة وورذنغتون تمامًا، محولًا الممثل المفلس إلى نجم عالمي ضمن أعلى الممثلين أجرًا في العقد التالي.
اليوم، يعيش سام وورذنغتون حياة مختلفة تمامًا، إذ يسكن في الولايات المتحدة مع أسرته، ويواصل العمل في مشاريع ضخمة مثل سلسلتي Avatar الجديدتين. وبالرغم من ثروته الكبيرة وشهرته الواسعة، يقول النجم الأسترالي إنه لا ينسى أيامه الصعبة: "حين أسترجع تلك الفترة، لا أشعر بالخجل منها. كانت نقطة البداية التي منحتني القوة لأصبح ما أنا عليه الآن".
