جيمس كاميرون ينضم إلى قائمة المليارديرات قبل إطلاق فيلم "Avatar: Fire and Ash"
كشفت تقارير صحفية أن المخرج الكندي الشهير جيمس كاميرون دخل رسميًا قائمة المليارديرات، وذلك قبل أيام قليلة من إطلاق أحدث أفلامه “Avatar: Fire and Ash” في دور السينما العالمية في 19 ديسمبر الجاري.
ويعد الفيلم المرتقب الجزء الثالث من سلسلة أفلام "أفاتار" التي تُعد من أنجح الأعمال السينمائية في التاريخ، إذ حصد الجزء الأول الذي صدر عام 2009 أكثر من 2.9 مليار دولار، ليصبح الفيلم الأعلى إيرادًا على الإطلاق، بينما جمع الجزء الثاني “Avatar: The Way of Water” عام 2022 نحو 2.3 مليار دولار ليحل ثالثًا في قائمة الأعلى إيرادًا عالميًا.
ثروة كاميرون
وبحسب variety، فإن أفلام كاميرون منذ بداياته في الثمانينيات مثل "The Terminator" و"Aliens"مرورًا بـ "Titanic" و"Avatar" و"Avatar: The Way of Water"، حققت مجتمعة أكثر من 9 مليارات دولار في شباك التذاكر حول العالم، ما شكّل الأساس لثروته الشخصية المقدّرة حاليًا بـ 1.1 مليار دولار أميركي.
وبذلك ينضم كاميرون إلى نخبة قليلة من المخرجين الذين تجاوزت ثرواتهم حاجز المليار، من بينهم جورج لوكاس وستيفن سبيلبرغ وبيتر جاكسون وتايلر بيري.
تقدّر التقارير أن كاميرون قد يحقق ما لا يقل عن 200 مليون دولار إضافية (قبل خصم الضرائب والرسوم) من فيلمه الجديد “Avatar: Fire and Ash”، إذا ما واصل العمل تحقيق النجاحات المالية المتوقعة في شباك التذاكر العالمي.
ويُعرف كاميرون بقدرته على المزج بين الخيال العلمي والتقنيات السينمائية المبتكرة، وهو ما مكّنه من صناعة سلسلة أفلام شكلت ثورة في تقنيات التصوير الثلاثي الأبعاد ومعدلات العرض العالية.
في تصريحات سابقة لموقع Discussing Film، قال كاميرون إنه واجه معارضة من استوديو الإنتاج عندما قرر توسيع سلسلة "أفاتار" إلى خمسة أجزاء بدلًا من ثلاثة، إلا أنه دافع عن قراره ساخرًا: "ما الجزء الذي لا يعجبكم في فكرة تحقيق ملياري دولار إضافية؟".
كما ردّ على الانتقادات الموجهة لاستخدامه الدائم لتقنيات 3D والسرعات العالية للإطارات (HFR) قائلاً: "النتائج تتحدث عن نفسها... لقد حققنا 2.3 مليار دولار، وهذا بحد ذاته دليل كافٍ".
يُعد جيمس كاميرون من أبرز صنّاع السينما الحديثة، حيث جمع بين الرؤية الفنية الجريئة والإبداع التقني منذ بداياته، وحقق إنجازات ضخمة من خلال أعمال مثل "تيتانيك" الذي فاز بـ 11 جائزة أوسكار، و"أفاتار" الذي أحدث ثورة في تقنيات التصوير الرقمية.
ومع إطلاق فيلمه الجديد، يبدو أن كاميرون يواصل مسيرته بثقة نحو تعزيز إرثه كأحد أنجح المخرجين في تاريخ السينما، مؤكدًا أن شغفه بالإبداع هو المحرك الأكبر وراء نجاحاته سواء في شباك التذاكر أو في عالم الثروة.
