الأسهم السعودية تنهي تعاملات الخميس بانخفاض طفيف وسط نشاط متباين
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس اليوم الخميس، على انخفاض بمقدار 10.18 نقطة، ليقفل عند مستوى 10715.98 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال.
وشهد السوق حجم تداول بلغ 159 مليون سهم، حيث سجلت أسهم 68 شركة ارتفاعًا في قيمتها، بينما أغلقت أسهم 176 شركة على تراجع، ما يعكس تباينًا في الأداء بين الشركات المدرجة.
قائمة الارتفاعات في سوق الأسهم السعودي اليوم
تمكنت أسهم شركات برغرايزر وطيران ناس من تحقيق أقوى الارتفاعات، حيث تراوحت نسب الارتفاع بين 6.67% و 5.68% على التوالي، كما شهدت أسهم شركات أخرى مثل الأول ومهارة وأديس تحسنًا ملحوظًا في قيمتها، مما جعلها من أبرز الشركات الرابحة في هذا اليوم.
في المقابل، تعرضت أسهم شركات تبوك الزراعية وولاء وريدان ونسيج وسي جي إس لانخفاضات ملحوظة، حيث تراوحت نسب التراجع بين 5.68% و6.67%، مما أثر في إجمالي أداء السوق وخلق حالة من القلق بين بعض المستثمرين، الذين كانوا يتطلعون إلى زيادة في التقييمات.

من حيث النشاط، كانت أسهم شركات أمريكانا، وأرامكو السعودية، وباتك، ومهارة، والكيميائية هي الأكثر تداولًا من حيث الكمية.
أسهم هذه الشركات اجتذبت اهتمامًا واسعًا من المستثمرين، وأثرت بشكل كبير على حجم التداول اليومي، مما يعكس تأثير الشركات الكبرى على السوق.
أسواق الأسهم السعودية تسجل تباينًا في الأداء
أما فيما يتعلق بالقيمة السوقية، فقد تصدرت أسهم شركات أرامكو السعودية، الراجحي، stc، الأهلي، الإنماء قائمة الأسهم الأكثر نشاطًا في القيمة، حيث كانت هذه الشركات تساهم بحصة كبيرة من إجمالي القيمة السوقية للأسواق.
أما بالنسبة للسوق الموازية، فقد أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضًا بمقدار 69.24 نقطة، ليقفل عند مستوى 23827.66 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها 20 مليون ريال وأسهم متداولة تجاوزت مليوني سهم.
ورغم انخفاض السوق الموازية، فإن هذه التداولات أظهرت أيضًا اهتمامًا ملحوظًا من المستثمرين في القطاعات المتخصصة مثل الشركات الناشئة، مما يشير إلى تفاؤل بعض المستثمرين تجاه النمو المستقبلي لهذه الشركات.
وفيما يخص العوامل التي أثرت في سوق الأسهم السعودي، فقد تم رصد تباين في أداء الأسهم بسبب تزايد الضغوط الاقتصادية العالمية مثل ارتفاع أسعار الفائدة العالمية وارتفاع تكاليف الإنتاج، كما أدى تصاعد أسعار النفط وتقلبات أسواق السلع إلى مخاوف بشأن استمرار تزايد التضخم وارتفاع تكاليف الإنتاج، مما أثر بشكل مباشر على الأرباح المتوقعة لبعض الشركات المدرجة في السوق.
