إيرادات قياسية ونقد ممتاز… دي كابريو يتألق في One Battle After Another (فيديو)
حقق فيلم One Battle After Another حضورًا لافتًا في موسم 2025، وسط منافسة حادة بين أضخم إنتاجات هوليوود، ليصبح من أبرز الأعمال السينمائية العالمية خلال العام.
وجمع الفيلم، الذي أخرجه المبدع الأمريكي بول توماس أندرسون، وبطولة النجم الحائز جائزة الأوسكار ليوناردو دي كابريو، بين النجاح التجاري والإشادات النقدية، مقدّمًا تجربة ملحمية بطابع معاصر، تمزج بين العمق الدرامي والإبهار البصري.
ومنذ بدء عرضه في دور السينما بتاريخ 26 سبتمبر، واصل فيلم One Battle After Another جذب جماهير واسعة حول العالم، ليصل إجمالي إيراداته إلى 203 ملايين و568 ألف دولار، ما جعله من أنجح إنتاجات عام 2025.
وحقق العمل انطلاقة قوية في الولايات المتحدة بإيرادات بلغت 70 مليونًا و668 ألف دولار، محافظًا على حضوره في المراتب الأولى لشباك التذاكر خلال شهري سبتمبر وأكتوبر.
وعلى الصعيد الدولي، جمع الفيلم 132 مليونًا و900 ألف دولار من الأسواق الخارجية، مستفيدًا من شعبية دي كابريو العالمية والإقبال المتزايد على أفلام الحركة الضخمة.
هذه النتائج تعكس الثقة التي يوليها الجمهور العالمي للأعمال ذات الجودة الإنتاجية العالية، وتؤكد أن الفيلم مرشح لتحقيق مزيد من الأرباح مع استمرار عرضه في دور السينما الكبرى.
قصة فيلم One Battle After Another
قدّمت شركة وارنر براذرز إنتاجًا ضخمًا للفيلم، بميزانية تجاوزت 130 مليون دولار، ترافق مع حملة تسويقية عالمية مكثفة، هدفت إلى ترسيخ مكانة العمل كأحد أهم إنتاجات العام.
النتيجة جاءت مبهرة، إذ حظي الفيلم بتقييمات مرتفعة وصفها النقاد بـ"ممتازة"، واعتبره كثيرون أحد أنضج أعمال بول توماس أندرسون منذ فيلم Boogie Nights الصادر عام 1997، بينما يعد أيضًا أفضل أداء لليوناردو دي كابريو، الذي نال تقييم A+، وهذا التقدير الجماهيري والنقدي جعله من أبرز المنافسين المحتملين في سباق الجوائز السينمائية لعام 2025.
وتدور أحداث One Battle After Another في إطار يجمع بين الحركة والدراما النفسية، حيث تتشابك الصراعات البشرية في عالم معاصر مليء بالتحديات الأخلاقية والوجدانية، حيث يجد البطل نفسه في مواجهة متواصلة بين الواجب والضمير، ضمن سلسلة من المعارك الداخلية والخارجية التي تكشف قسوة العالم الحديث وتعقيداته الإنسانية.
السرد السينمائي المتقن والتصوير المذهل منحا الفيلم عمقًا ومعنى يتجاوز الأكشن التقليدي، فقدم تجربة مؤثرة تلقى صدى واسعًا بين مختلف فئات الجمهور.
فيما يضم الفيلم مجموعة كبيرة من الممثلين الذين أضفوا أبعادًا فنية مميزة على العمل، إلى جانب دي كابريو والمخرج أندرسون، من بينهم شون بن، تيانا تايلور، ريجينا هول، الأنا حاييم، وود هاريس، جون هوجيناكير، أبريل جريس، دي دابليو موفيت، بريندا لورينا جارسيا، أنتوني سنو، تشيس إنفينيتي، شاينا ماكهيل، وجاك تراوت.
وهذا التنوع في الأدوار أدى إلى خلق توازن سردي وإنساني، جعل الفيلم يتجاوز كونه ملحمة حركة إلى عمل يعكس واقع الإنسان المعاصر ببراعة فنية عالية.
