الأخضر يلتقي عمان اليوم: تعرف على تاريخ المواجهات والقيمة السوقية للمنتخبين
تتجه أنظار الجماهير العربية إلى استاد الثمامة في الدوحة مساء اليوم، في تمام الساعة 20:00 بتوقيت السعودية، حيث يبدأ المنتخب السعودي مشواره في بطولة كأس العرب 2025، بمواجهة قوية أمام منتخب عُمان، ضمن افتتاح المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً المغرب وجزر القمر.
وتُعد مواجهة الليلة محطة تاريخية أولى بين المنتخبين في إطار بطولة كأس العرب، رغم تاريخهما الطويل من المواجهات في البطولات الخليجية والودية.
تاريخ المواجهات بين عمان والسعودية
منذ اللقاء الأول بينهما عام 1976 في كأس الخليج، التقيا 25 مرة في مباريات رسمية وودية، نال خلالها الأخضر السعودي الأفضلية بـ17 فوزاً مقابل 4 انتصارات لعُمان، بينما انتهت 4 مواجهات بالتعادل.
سجّل لاعبو المنتخب السعودي 45 هدفاً في مرمى عُمان عبر هذه المواجهات، مقابل 16 هدفاً فقط للأحمر العُماني، وكان أكبر انتصار سعودي في عام 1984، حين فاز المنتخب بنتيجة 6-0 في مباراة ودية.
تأتي هذه الأرقام لتؤكد تفوق الأخضر التاريخي، رغم التطور اللافت الذي شهده المنتخب العُماني في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد فوزه في آخر لقاء جمع الطرفين في 31 ديسمبر 2024 ضمن كأس الخليج بنتيجة 2-1.
ويدخل المنتخب السعودي اللقاء برغبة قوية في تحقيق بداية مثالية، تؤكد مكانته التاريخية في هذه المواجهة، فيما يسعى المنتخب العُماني إلى كسر هذه الهيمنة، وتأكيد حضوره في المجموعة الصعبة التي تضم إلى جانبه منتخب المغرب حامل اللقب وجزر القمر.
وعلى الجانب الاقتصادي، تكشف الأرقام عن فارق كبير في القيمة السوقية بين المنتخبين، إذ تبلغ القيمة السوقية الإجمالية للمنتخب السعودي نحو 30.6 مليون يورو، ما يجعله من المنتخبات الأعلى في البطولة، بينما تبلغ القيمة السوقية للمنتخب العُماني قرابة 6.35 ملايين يورو فقط.
ويُعد المهاجم السعودي فراس البريكان الأعلى قيمة في صفوف الأخضر، بـ4.5 ملايين يورو، متقدماً على عدد من النجوم الواعدين، في حين يُعد المهاجم عصام الصبحي الأغلى في المنتخب العُماني بقيمة 500 ألف يورو، ما يعكس اعتماد منتخب عمان على جيل شاب طامح لاكتساب الخبرة.
ورغم الفارق الفني والمالي بين المنتخبين، يتوقع أن تكون المباراة متكافئة ومثيرة، خاصة مع ما يتميز به المنتخب العُماني من انضباط تكتيكي ولياقة بدنية عالية، أما الأخضر السعودي، فيسعى لتأكيد تفوقه التاريخي وبداية مشواره بنتيجة إيجابية، تمنحه دفعة قوية نحو صدارة المجموعة.
