طبيب يحذر من فئات دوائية شائعة تهدد صحة القلب… ما هي؟
حث الدكتور ديمتري يارانوف، مدير برنامج قصور القلب المتقدم في مستشفى بابتيست ميموريال - ممفيس بولاية تينيسي الأمريكية، على التفكير مليًا قبل تناول الأدوية الموصوفة لحماية صحة القلب.
وأدلى يارانوف بهذا التحذير في منشور له على انستغرام، مستندًا إلى سنوات عمله وخبرته السريرية، حيث شهد بنفسه كيف تُلحق بعض الأدوية الشائعة الضرر بالقلب مع مرور الوقت.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إنديا"، حدد يارانوف فئات من أدوية القلب تتطلب عناية خاصة لمن يهتمون بصحة القلب والأوعية الدموية:
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية:
يعد الأشخاص المصابون مسبقًا بارتفاع ضغط الدم أو مشاكل قلبية أكثر عرضة للخطر عند استخدام مضادات الالتهاب بانتظام، وشدد يارانوف على ضرورة توخي الحذر واستشارة الطبيب قبل تناول هذه الأدوية.
- مخاطر أدوية العلاج الكيميائي:
تنقذ علاجات السرطان أرواحًا كثيرة، لكن بعض أدوية العلاج الكيميائي مثل الدوكسوروبيسين والتراستوزوماب تضعف عضلة القلب تدريجيًا، مما يُقلل من قدرتها على ضخ الدم، وأوضح يارانوف أن المرضى الخاضعين لهذه العلاجات يخضعون عادةً لمراقبة دقيقة لكشف أي خلل في وظائف أدوية القلب مبكرًا.
- المنشطات وأدوية السكري:
تُسرّع المنشطات، مثل تلك المستخدمة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتي تحتوي على الأمفيتامينات، معدل ضربات القلب وترفع ضغط الدم، مما يزيد من خطر عدم الانتظام القلبي، أما أدوية السكري من الأجيال الأقدم فتُسهم في زيادة خطر قصور القلب، رغم مساعدتها في خفض سكر الدم، وقد دفع ذلك الخبراء إلى التوصية بخيارات أحدث تحسن صحة أدوية القلب، ونصح يارانوف بعدم تغيير هذه الأدوية ذاتيًا، بل استشارة الطبيب لاختيار الأنسب.
- مزيلات الاحتقان:
يلجأ الكثيرون إلى مزيلات الاحتقان مثل السودوإيفيدرين لتخفيف نزلات البرد والحساسية، إذ تضيق الأوعية الدموية لتقليل الاحتقان، لكنها تُسبب ارتفاعًا حادًا في ضغط الدم واضطرابًا في نظم القلب.
وأوصى الدكتور يارانوف بشدة الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب بتجنبها تلك الأدوية أو استخدامها بعد مناقشة الطبيب، محذرًا من أن الأعراض الخفيفة قد تُفاقم مشكلات أدوية القلب إذا كانت وظيفة القلب معرضة للخطر.
