حقيبة جين بيركين تُعرض في طوكيو بعد بيعها بـ10 ملايين دولار
كُشف النقاب في طوكيو عن الحقيبة الأصلية التي ألهمت سلسلة بيركين الشهيرة من دار الأزياء الفرنسية هيرميس، بعد بيعها في وقت سابق هذا العام في مزاد بدار سوثبي في باريس مقابل 8.6 مليون يورو (نحو 10 ملايين دولار)، وهو سعر قياسي لحقيبة يد في تاريخ المزادات.
الحقيبة، التي أصبحت رمزًا للأناقة الفرنسية، كانت قد صُممت خصيصًا للممثلة والمغنية الراحلة جين بيركين في ثمانينيات القرن الماضي، بناءً على اقتراح عفوي خلال رحلة جوية عام 1984 جمعتها بالمدير التنفيذي لهيرميس آنذاك جان لوي دوماس.
الحقيبة التي بدأت أسطورة هيرميس تُعرض في اليابان
وفقًا لعالم الموضة، بدأت القصة حين اشتكت بيركين من صعوبة العثور على حقيبة أنيقة وعملية تناسب حياتها كأم شابة. فبادر دوماس إلى رسم تصميم مستطيل بسيط على ظهر كيس الطائرة، مضيفًا مساحة مخصصة لزجاجات الأطفال. ومن تلك اللحظة، وُلدت أول حقيبة بيركين.
The $10M Birkin returns: Japan unveils the world’s first Hermès Birkin bag, once made for Jane Birkin — a dazzling rebirth of fashion’s ultimate icon. 👜 #Birkin #Hermes #luxuryfashion pic.twitter.com/AM9ToayK4e
— APT News (@APT__News) November 12, 2025
بعد أن صُنعت الحقيبة خصيصًا لها، قررت هيرميس لاحقًا إنتاج نسخ أصغر منها للجمهور، لتُصبح خلال سنوات قليلة رمزًا للترف والتميز، وتُساهم في توسيع انتشار العلامة الفرنسية عالميًا.
عرض حقيبة بيركين
الحقيبة التي تُعرض الآن في اليابان اشترتها شركة فالوينس اليابان المتخصصة في السلع الفاخرة المستعملة. وقال شينسوكي ساكيموتو، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، إن هذه القطعة التاريخية تُجسّد فلسفة شركته: "لا ينبغي الحديث عن المنتجات من حيث السعر، بل من خلال القصص التي تُجسّد قيم العلامة التجارية".
وأضاف ساكيموتو أن الشركة لا تنوي إعادة بيع الحقيبة، بل عرضها في المتاحف والمعارض الفنية احتفاءً بقيم الحرفية والإبداع التي تمثلها.
اقرأ أيضا: أثر من أيقونة.. حقيبة جين بيركن تُعرض في مزاد نادر بأبوظبي
كانت جين بيركين قد باعت حقيبتها الأصلية في مزاد خيري عام 1994 دعماً لجمعية سيداكشن الفرنسية، التي تُموّل أبحاث مكافحة الإيدز. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الحقيبة رمزًا إنسانيًا وثقافيًا بقدر ما هي قطعة فنية.
اليوم، ومع عرضها في طوكيو، تستعيد الحقيبة مكانتها كأيقونة عابرة للأزمنة تجمع بين الفخامة والحكاية، تمامًا كما أرادتها بيركين وهيرميس قبل أربعة عقود.
