مؤشر تاسي يرتفع وسط تداولات نشطة.. تعرف على مؤشرات اليوم الثلاثاء
أغلق مؤشر السوق الرئيسية "تاسي" جلسة اليوم الثلاثاء على ارتفاع طفيف بنسبة 0.2%، ليغلق عند مستوى 11270 نقطة، رابحًا 27 نقطة مقارنة بجلسة أمس.
وافتتح المؤشر التداول عند 11249 نقطة، وسجل أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 11270 نقطة، فيما بلغ أدنى مستوى 11225 نقطة. وبلغت قيمة التداولات الإجمالية نحو 4.2 مليار ريال، ما يعكس نشاطًا ملحوظًا في السوق رغم التباين في أداء الأسهم.
ويأتي هذا التحرك الإيجابي في مؤشر تاسي ضمن سلسلة من التذبذبات التي يشهدها السوق خلال الربع الأخير من العام، مدفوعًا بنتائج الشركات المدرجة وتوجهات المستثمرين.
الأسهم المؤثرة في ارتفاع مؤشر تاسي اليوم
ساهمت عدة أسهم بارزة في دعم مؤشر تاسي خلال جلسة اليوم، أبرزها سهم مصرف الراجحي الذي ارتفع بنسبة 1% ليغلق عند 102.50 ريال، وسهم الأهلي السعودي الذي سجل نفس النسبة ليصل إلى 39.08 ريال.
كما صعد سهم المملكة القابضة بنسبة 2% بعد إعلان الشركة عن ارتفاع أرباحها في الربع الثالث من عام 2025 إلى 794.5 مليون ريال، ما عزز من ثقة المستثمرين في أداء الشركة. وتصدر سهم الإعادة السعودية قائمة الارتفاعات بنسبة 10%، وسط تداولات بلغت نحو 2.4 مليون سهم، ما يشير إلى اهتمام متزايد من قبل المستثمرين بهذا القطاع.
كذلك شهدت الجلسة مكاسب لأسهم سيرا، الموارد، إس إم سي للرعاية الصحية، سينومي ريتيل، أديس، وصناعة الورق، بنسب تراوحت بين 3 و6%.
الأسهم المتراجعة في جلسة الثلاثاء
في المقابل، سجلت بعض الأسهم تراجعات ملحوظة أثرت جزئيًا على أداء مؤشر تاسي، حيث انخفضت أسهم كيمانول، وفرة، جازادكو، والمتطورة بنسب تراوحت بين 2 و6%، وذلك عقب إعلان نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2025، والتي جاءت دون توقعات المستثمرين.
وتصدر سهم الخليج للتدريب قائمة التراجعات اليومية بنسبة تجاوزت 6%، فيما أغلق سهم جرير عند 13.75 ريال منخفضًا بنسبة 2%، تزامنًا مع نهاية أحقية التوزيعات النقدية. هذه التراجعات تعكس حالة من الحذر لدى المستثمرين تجاه بعض القطاعات، رغم الأداء الإيجابي العام لمؤشر تاسي.
اقرأ أيضاً السوق السعودي يسجل أفضل إغلاق منذ أبريل مع صعود القطاع المالي
بلغت قيمة التداولات الإجمالية في السوق الرئيسية خلال جلسة اليوم نحو 4.2 مليار ريال، وهو ما يعكس استمرار النشاط في السوق رغم التباين في أداء الأسهم. وبلغ عدد الأسهم المتداولة في سهم الإعادة السعودية نحو 2.4 مليون سهم، ما جعله يتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعًا.
كما شهدت الجلسة تحركات متفاوتة في أسهم الشركات الكبرى، حيث سجلت بعض الأسهم مكاسب قوية مدعومة بنتائج مالية إيجابية، فيما تأثرت أخرى بنتائج دون التوقعات أو عوامل توزيعات الأرباح، ما أدى إلى تراجعها بنسب متفاوتة.
